وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزير الشؤون الخارجية يلتقي القنصل اليوناني العام ووكيل الوزارة صبح يلتقي الممثل السلوفاني

نشر بتاريخ: 18/09/2008 ( آخر تحديث: 18/09/2008 الساعة: 17:34 )
رام الله-معا- إستقبل د.رياض المالكي، صباح هذا اليوم، بمكتبه في رام الله، القنصل اليوناني العام الجديد في القدس "سوتيريوس أثاماسيو".

وجاء هذا اللقاء في سياق تعارف الوزير على القنصل اليوناني الجديد، حيث وضعه المالكي في صورة الأوضاع السياسية والميدانية على الساحة الفلسطينية، معبرا عمق العلاقات القائمة بين فلسطين واليونان، منوهاً الى أنها علاقات قديمة تقوم على أساس من الإحترام المتبادل، ودعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.

وتمنى المالكي للقنصل الجديد كل النجاح في مهمته، طالباً من ذوي الشأن في وزارة الشؤون الخارجية تقديم كل الرعاية والدعم المطلوبين لتسهيل مهمته.

من جهته عبر "أثاميوس" عن سعادته لتعيينه قنصلاً عاماً في القدس، مؤكدا على ما جاء في حديث الوزير المالكي من تأكيد على عمق العلاقة، معتبراً أن هذه العلاقة هي علاقة تاريخية قامت منذ عقود طويلة بين اليونان وفلسطين، مبينا أن سيعمل من خلال عمله على تنميتها وتطويرها، شاكراً للوزير هذا الدعم وحسن الإستقبال، راجياً أن يبقى على تواصل دائم مع وزارة الشؤون الخارجية.

من جهةٍ أخرى استقبل د.أحمد صبح، وكيل وزارة الشؤون الخارجية صباح هذا اليوم بمقر الوزارة في رام الله، " إيجور بوجاكار" رئيس مكتب تمثيل سلوفينيا لدى السلطة الوطنية الفلسطينية.

ورحب صبح بالضيف وشكره على الدور الهام الذي لعبته الحكومة السلوفينية خلال رئاستها للاتحاد الأوروبي، وعلى موقفها الداعم للسلطة الوطنية الفلسطينية، ودورها الفعًال في دعم عملية السلام وخاصة من خلال وزير الخارجية السلوفيني السيد روبل.

وأطلع صبح على الأوضاع السياسية والاقتصادية في فلسطين، والممارسات الاسرائيلية التي تضعها كمعيقات أمام عملية السلام، وتطرق لإجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ومنها إجتماع الرباعية الدولية والدول المانحة "AHLC"، و" OIC" والتي سيشارك بها د.سلام فياض، ووزير الشؤون الخارجية د.رياض المالكي.

كما وضعه في صورة أجواء الإنتخابات الاسرائيلية، مبيناً أن هذا الأمر هو شأن إسرائيلي داخلي، متمنياً أن يخلف أولمرت من هو ملتزم بالسلام القائم على حل الدولتين والإعتراف بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وأطلعه أيضاً على الحوار الداخلي الفلسطيني والوساطة المصرية، معرباً عن تقديم الرئيس لكل التسهيلات الكفيلة بإنجاحه، وتحدث صبح عن أهمية إنعقاد مؤتمر موسكو من أجل تقييم الفترة السابقة كلها.

من جهته أشار إيغور الى تمديد فترة إقامته كممثل لسلوفينيا حتى نهاية ديسمبر القادم، وتحدث عن الإنتخابات في بلاده والتي ستعقد قريباً، متوقعاً حدوث تغييرات في الحكومة القادمة وسياستها، كما عبر إيغور عن إهتمام بلاده في تجديد إتفاقية المشاورات السياسية بين وزارتي خارجيتي البلدين، حيث تم الإتفاق على إستئناف المحادثات بهذا الخصوص لحين الإنتهاء من الإنتخابات القادمة في سلوفينيا.