|
معتقل حوارة: استمرار معاناة 45 أسيرا في ظروف اعتقالية صعبة
نشر بتاريخ: 24/11/2005 ( آخر تحديث: 24/11/2005 الساعة: 15:00 )
نابلس- معا - شرعت سلطات السجون الاسرائيلية ببناء معتقل حوارة من جديد بتاريخ 28/9/2005 بعد ان اغلق لمدة عام تقريباً، وقد تم افتتاحه في الثلاثين من رمضان لهذا العام.
ويتكون المعتقل من طابقين يحتويان اثنتي عشرة غرفة، في كل طابق 6 غرف بمساحة 3×2 مترا، ولكل غرفة فتحتان للتهوئة، فتحة صغيرة في الباب عليها شبك من الحديد تصعب الرؤية منها، وفتحة اخرى مقابلة لها تحت سقف الغرفة يتم فتحها من الخارج حسب اهواء الجنود. وتبلغ مساحة الساحة المخصصة للفورة (النزهة) التي توجد على الجانب الايمن من الغرف 6×5 امتار وبجانبها حمامان, بالاضافة هنالك غرفتان للعزل يوضع بهما المعتقلون الذين يتم عزلهم وحرمانهم من الخروج الى الفورة، وتلك الغرفتان بعيدتان عن غرف المعتقل وتقعان بجانب غرف نوم الجنود الاسرائيليين. وأفاد نادي الاسير في بيان وصل "معا" أن الاسرى في معتقل حوارة يتعرضون لانتهاكات يومية من قبل حراس السجن والادارة، ويتم الاعتداء عليهم بالضرب بالعصي واعقاب البنادق والشبح في البرد القارس. وأضاف البيان أن جنود الاحتلال اعتدوا قبل حوالي أسبوع على الاسرى بالسباب والشتائم الامر الذي دفع الاسرى الى القيام بالاحتجاج لدى ادارة المعتقل مطالبين بوضع حد لهذه الانتهاكات الا أن الادارة أبدت عدم اكتراث لمطالبهم, وبعد الاحتجاج حضرت قوة من الجيش تقدر بحوالي 50 جندياً من افراد حرس الحدود عند الساعة الواحدة فجرا وقامت بمحاصرة مداخل الغرف، وطلبت من الاسرى الاستعداد للتفتيش وبعدها اخرجت المعتقلين كل على حده من الغرف الى ساحة الفورة, وتفاجأ الاسرى اثناء دخولهم ساحة الفورة بوجود جنود يحملون العصي قاموا بالاعتداء عليهم بالضرب المبرح، مما ادى الى اصابة الاسرى برضوض مختلفة في اجسادهم. ويقبع في معتقل حوارة 45 اسيراً، من ضمنهم 17 معتقلا لديهم شيكات مفتوحة، و 6 معتقلين اداريين, أما باقي المعتقلين فهم من الموقوفين على ذمة التحقيق، وغالبيتهم من سكان نابلس وطولكرم وجنين وسلفيت. ويقول ممثل الاسرى ساجد مليطات ان ادارة المعتقل قامت خلال الفترة الاخيرة بالاستجابة لبعض مطالب الاسرى, واضاف ان الادارة وعدت بأن يتم تحسين وجبات الاكل وتسهيل خروج الاسرى الى المراحيض وساحة الفورة. |