أبو شمالة لـ"معا":لجنة الإفراج عن المعتقلين السياسيين تفكر جديا بحل نفسها في حال استمرار الصعوبات
نشر بتاريخ: 19/09/2008 ( آخر تحديث: 19/09/2008 الساعة: 13:06 )
غزة -معا- قال خليل أبو شمالة عضو اللجنة الإفراج عن المعتقلين السياسيين في الضفة وغزة ومدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان إن هناك تفكيراً جدياً بالإعلان عن حل اللجنة, إذا استمرت الصعوبات التي تواجهها.
وأكد أبو شمالة في حديث لـ"معا" عن وجود صعوبات كبيرة في عملها، لم تتمكن بسببها من إنجاز الدور المنوط بها, مشيرا إلى وجود مماطلة واضحة من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، بالرغم من إصدار الرئيس محمود عباس تعليمات واضحة لها بالتعامل مع اللجنة.
وقال أبو شمالة:" إن الأجهزة الأمنية لم تتعاون معنا، وفي أول زيارة لأعضاء اللجنة لجهاز الأمن الوقائي في رام الله, رفض مدير الجهاز إطلاع أعضاء اللجنة على المعتقلين لديه، ولم يعترف بوجود معتقلين سياسيين", على حد تعبيره.
وكان الرئيس عباس وافق قبل نحو شهر على تشكيل لجنة في الضفة والقطاع, من أجل إنهاء ملف الاعتقال السياسي لدى الجانبين.
واضاف ان أعضاء اللجنة يشعرون بالإحباط الشديد, نتيجة لعدم تعاون الأجهزة الأمنية في الضفة، مؤكداً أن تساؤلات بدأت تثار حول مدى التزام الأجهزة الأمنية بقرار الرئيس عباس, مشيرا إلى أن اللجنة رفعت قبل يومين رسالة مكتوبة للرئيس عباس تتحدث عن المماطلة والإعاقات التي تواجهها, حيث دعت إلى إصدار قرار يفوض اللجنة ويحدد صلاحياتها.
واوضح ان حركة حماس استجابت لعمل اللجنة وأفرجت عن" 10 " من المعتقلين السياسيين لديها، وأبدت استعدادها للإفراج عن المزيد منهم, خاصة المحافظين وأمناء سر أقاليم حركة فتح المحتجزين في سجونها.
وأكد أبو شمالة في حديث لـ"معا" عن وجود صعوبات كبيرة في عملها، لم تتمكن بسببها من إنجاز الدور المنوط بها, مشيرا إلى وجود مماطلة واضحة من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، بالرغم من إصدار الرئيس محمود عباس تعليمات واضحة لها بالتعامل مع اللجنة.
وقال أبو شمالة:" إن الأجهزة الأمنية لم تتعاون معنا، وفي أول زيارة لأعضاء اللجنة لجهاز الأمن الوقائي في رام الله, رفض مدير الجهاز إطلاع أعضاء اللجنة على المعتقلين لديه، ولم يعترف بوجود معتقلين سياسيين", على حد تعبيره.
وكان الرئيس عباس وافق قبل نحو شهر على تشكيل لجنة في الضفة والقطاع, من أجل إنهاء ملف الاعتقال السياسي لدى الجانبين.
واضاف ان أعضاء اللجنة يشعرون بالإحباط الشديد, نتيجة لعدم تعاون الأجهزة الأمنية في الضفة، مؤكداً أن تساؤلات بدأت تثار حول مدى التزام الأجهزة الأمنية بقرار الرئيس عباس, مشيرا إلى أن اللجنة رفعت قبل يومين رسالة مكتوبة للرئيس عباس تتحدث عن المماطلة والإعاقات التي تواجهها, حيث دعت إلى إصدار قرار يفوض اللجنة ويحدد صلاحياتها.
واوضح ان حركة حماس استجابت لعمل اللجنة وأفرجت عن" 10 " من المعتقلين السياسيين لديها، وأبدت استعدادها للإفراج عن المزيد منهم, خاصة المحافظين وأمناء سر أقاليم حركة فتح المحتجزين في سجونها.