المجتمع المحلي يساهم بقيمة "34" ألف دولار في أنشطة برنامج التأهيل شمال غزة
نشر بتاريخ: 20/09/2008 ( آخر تحديث: 20/09/2008 الساعة: 11:48 )
غزة- معا- أصدرت جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية برنامج "التأهيل المجتمعي" شمال غزة، تقريراً مفصلاً حول مشاركة المجتمع المحلي في دعم أنشطة البرنامج المختلفة.
وقال مصطفى عابد مشرف برنامج التأهيل ومعد التقرير في بيان وصل "معا": "إن البرنامج رصد المساهمات المجتمعية التي وصلت إلى (118966) شيكل أي ما يعادل (34) ألف دولار أمريكي لصالح أنشطة البرنامج وفعالياته".
وأشار عابد إلى أن هذه المساهمات جاءت لتنفيذ أنشطة وقائية ومجتمعية ومساهمة أخصائيين، واستئجار قاعات تدريب لتنفيذ أنشطة فيها وتقديم احتياجات أساسية لأشخاص معاقين من حليب وحفاظات للأطفال المعاقين.
وبين أن نسبة المساهمات العينة في الأنشطة الوقائية والمجتمعية وصلت إلى 77% في حين وصلت قيمة المساهمات المادية لصالح الأشخاص المعاقين 1%، كما وصلت نسبة المساهمات في التحويلات إلى ذوي الاختصاص من أطباء العيون والعظام والأعصاب والمراكز التخصصية إلى 20% ووصلت نسبة مساهمة المؤسسات المجتمعية في شمال غزة بدل الإيجار من قاعات وغيرها إلى 2%.
وأشار عابد إلى أن الأنشطة الوقائية والمجتمعية التي نفذها البرنامج خلال الفترة السابقة، اشتملت على محاضرات وورش عمل ودورات إسعاف أولي وفحوصات طبية واجتماع أمهات وزيارات تنسيقيه ولقاءات مفتوحة مع صناع القرار، إضافةإلى دورات حول الإعاقة والتأهيل ورحلات ترفيهية والمشاركة في مسيرات اجتماعية واحتفالات لتكريم المدرسين والأمهات والمعاقين وغيرها من الأنشطة المختلفة بهدف رفع الوعي لدي المواطن الفلسطيني ومشاركة المجتمع في تنفيذ هده الأنشطة.
وأكد عابد أن لدى المجتمع المحلي مصداقية كاملة مع الإغاثة الطبية وبرامجها المختلفة، والتي اثبتت من خلال خدماتها النوعية مما دفعهم إلى مساندة شريحة المعاقين من خلال البرنامج.
وأشار عابد إلى أن عدد الأشخاص المعاقين في شمال غزة أخذ بالزيادة، بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض وعدم وجود مصادر دخل للمعاقين وأسرهم مما زاد من نسبة الفقر للمعاقين وذويهم، مشيرا الى وجود (5229 )شخصاً معاقاً.
وثمن عابد كافة الجهود المبذولة من الأفراد والمؤسسات الذين ساهموا في نجاح هذا البرنامج، مشيرا الى ان أكثر المؤسسات المساهمة في دعم المعاقين وذويهم بصورة متواصلة جمعية" إغاثة أطفال فلسطين"، التي تعمل ليل نهار لخدمة المعاقين إضافة الى ابتعاث العديد منهم الى الخارج لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية للعلاج هناك.
ويذكر ان" برنامج التأهيل" يمتلك أكبر قاعدة بيانات رئيسية حول المعاقين ومشاكلهم وتعد الاولى من نوعها على مستوى قطاع غزة، وإن المجال مفتوح أمام الباحثين والدارسين للاستفادة منها لخدمة شريحة المعاقين وكذلك المسؤولين لوضع سياسات وبرامج تنهض بواقع المعاقين.
وقال مصطفى عابد مشرف برنامج التأهيل ومعد التقرير في بيان وصل "معا": "إن البرنامج رصد المساهمات المجتمعية التي وصلت إلى (118966) شيكل أي ما يعادل (34) ألف دولار أمريكي لصالح أنشطة البرنامج وفعالياته".
وأشار عابد إلى أن هذه المساهمات جاءت لتنفيذ أنشطة وقائية ومجتمعية ومساهمة أخصائيين، واستئجار قاعات تدريب لتنفيذ أنشطة فيها وتقديم احتياجات أساسية لأشخاص معاقين من حليب وحفاظات للأطفال المعاقين.
وبين أن نسبة المساهمات العينة في الأنشطة الوقائية والمجتمعية وصلت إلى 77% في حين وصلت قيمة المساهمات المادية لصالح الأشخاص المعاقين 1%، كما وصلت نسبة المساهمات في التحويلات إلى ذوي الاختصاص من أطباء العيون والعظام والأعصاب والمراكز التخصصية إلى 20% ووصلت نسبة مساهمة المؤسسات المجتمعية في شمال غزة بدل الإيجار من قاعات وغيرها إلى 2%.
وأشار عابد إلى أن الأنشطة الوقائية والمجتمعية التي نفذها البرنامج خلال الفترة السابقة، اشتملت على محاضرات وورش عمل ودورات إسعاف أولي وفحوصات طبية واجتماع أمهات وزيارات تنسيقيه ولقاءات مفتوحة مع صناع القرار، إضافةإلى دورات حول الإعاقة والتأهيل ورحلات ترفيهية والمشاركة في مسيرات اجتماعية واحتفالات لتكريم المدرسين والأمهات والمعاقين وغيرها من الأنشطة المختلفة بهدف رفع الوعي لدي المواطن الفلسطيني ومشاركة المجتمع في تنفيذ هده الأنشطة.
وأكد عابد أن لدى المجتمع المحلي مصداقية كاملة مع الإغاثة الطبية وبرامجها المختلفة، والتي اثبتت من خلال خدماتها النوعية مما دفعهم إلى مساندة شريحة المعاقين من خلال البرنامج.
وأشار عابد إلى أن عدد الأشخاص المعاقين في شمال غزة أخذ بالزيادة، بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض وعدم وجود مصادر دخل للمعاقين وأسرهم مما زاد من نسبة الفقر للمعاقين وذويهم، مشيرا الى وجود (5229 )شخصاً معاقاً.
وثمن عابد كافة الجهود المبذولة من الأفراد والمؤسسات الذين ساهموا في نجاح هذا البرنامج، مشيرا الى ان أكثر المؤسسات المساهمة في دعم المعاقين وذويهم بصورة متواصلة جمعية" إغاثة أطفال فلسطين"، التي تعمل ليل نهار لخدمة المعاقين إضافة الى ابتعاث العديد منهم الى الخارج لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية للعلاج هناك.
ويذكر ان" برنامج التأهيل" يمتلك أكبر قاعدة بيانات رئيسية حول المعاقين ومشاكلهم وتعد الاولى من نوعها على مستوى قطاع غزة، وإن المجال مفتوح أمام الباحثين والدارسين للاستفادة منها لخدمة شريحة المعاقين وكذلك المسؤولين لوضع سياسات وبرامج تنهض بواقع المعاقين.