اللواء عطا الله: الشرطة العمود الفقري للمؤسسة الأمنية وتحسن الأداء الأمني يقابله تحسن الموقف التفاوضي والسياسي
نشر بتاريخ: 20/09/2008 ( آخر تحديث: 20/09/2008 الساعة: 16:00 )
رام الله- معا- قال اللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة الفلسطينية: "إن جهاز الشرطة العمود الفقري للمؤسسة الأمنية الفلسطينية وتحسن الأداء الأمني يقابله تحسن الموقف التفاوضي والسياسي والوطني".
وقال اللواء عطا الله خلال محاضرة أعدها التوجيه السياسي في الشرطة: "إننا نؤسس لشرطة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس العلم والمعرفة والأمانة والشفافية وليس لدينا ما نخفيه وما نخاف منه".
وأضاف أن الشرطة تقوم على ما تقدمه وزارة المالية ولا نقبل تبرعات من أي احد كان والشرطة وجدت لحماية حياة و كرامة وأعراض وممتلكات المواطنين وحفظ الأمن.
ونوه اللواء عطا الله أن فرض الأمن والنظام ليس فقط مسؤولية المؤسسة الأمنية بل يجب أن يكون هناك دور رئيسي ومشاركة فاعلة من المجتمع المدني وفعالياته الاجتماعية وهذه الشراكة تحقق الأمن، وقال أن تطبيق القانون مؤلم ولكن يجب على المواطن فهم واجبات المؤسسة الأمنية وما له وما عليه.
وأشاد بالعسكرية الفلسطينية والشهداء الذين سقطوا من أجل الوطن, وقال "إنهم مثال يحتذي به بالولاء والانتماء للأرض والوطن", قائلا: "إن هذه الدماء أسست للمشروع الوطني الفلسطيني ولولا تضحيات أبناء شعبنا ونضالاته لما كنا هنا اليوم والدم الفلسطيني والشتات هو الذي صنعنا والشرطة الفلسطينية ليست حيادية في المحافظة على مشروعنا الوطني من العابثين والمتربصين فيه بل نحن في الصف الأول في الحفاظ على مكتسباتنا الوطنية التي صنعت بدماء الشهداء والتي أساء إليها الانقلاب في قطاع غزة".
وخاطب اللواء عطا الله الحضور من ضباط الشرطة قائلاً: "الولاء للمؤسسة وسوف نصل إلى تحقيق الرضا الوظيفي, وبالمقابل يجب أن يكون هناك صدق وأمانه وتحمل للمسؤولية والحفاظ على هذه المؤسسة", وفي مثال على الانتماء أشاد اللواء عطا الله بوحدة الهندسة في الشرطة والتي تعمل بأقل الإمكانيات ولكن إيمانهم بخدمة وطنهم وشعبهم هو دافعهم للعمل في اقل الإمكانيات.
وتحدث أيضا عن الضابط وميزاته وصفاته مؤكد "أن الضابط الناجح هو الذي يصمد تحت ضغط العمل وهو الذي يحدد المفاهيم الأساسية التي ينطلق منها مرؤوسيه مشيراً أن الانتماء واجب ديني له علاقة بالامانة ومن يقبل تحمل الامانة يجب أن يتحمل مسؤولياتها.
وختم اللواء عطا الله بالقول "إن المؤسسة الأمنية وحدة واحدة بتخصصات مختلفة وقد حققت انجازات جيدة جداً في مجال الأمن والأمان".
وقال اللواء عطا الله خلال محاضرة أعدها التوجيه السياسي في الشرطة: "إننا نؤسس لشرطة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس العلم والمعرفة والأمانة والشفافية وليس لدينا ما نخفيه وما نخاف منه".
وأضاف أن الشرطة تقوم على ما تقدمه وزارة المالية ولا نقبل تبرعات من أي احد كان والشرطة وجدت لحماية حياة و كرامة وأعراض وممتلكات المواطنين وحفظ الأمن.
ونوه اللواء عطا الله أن فرض الأمن والنظام ليس فقط مسؤولية المؤسسة الأمنية بل يجب أن يكون هناك دور رئيسي ومشاركة فاعلة من المجتمع المدني وفعالياته الاجتماعية وهذه الشراكة تحقق الأمن، وقال أن تطبيق القانون مؤلم ولكن يجب على المواطن فهم واجبات المؤسسة الأمنية وما له وما عليه.
وأشاد بالعسكرية الفلسطينية والشهداء الذين سقطوا من أجل الوطن, وقال "إنهم مثال يحتذي به بالولاء والانتماء للأرض والوطن", قائلا: "إن هذه الدماء أسست للمشروع الوطني الفلسطيني ولولا تضحيات أبناء شعبنا ونضالاته لما كنا هنا اليوم والدم الفلسطيني والشتات هو الذي صنعنا والشرطة الفلسطينية ليست حيادية في المحافظة على مشروعنا الوطني من العابثين والمتربصين فيه بل نحن في الصف الأول في الحفاظ على مكتسباتنا الوطنية التي صنعت بدماء الشهداء والتي أساء إليها الانقلاب في قطاع غزة".
وخاطب اللواء عطا الله الحضور من ضباط الشرطة قائلاً: "الولاء للمؤسسة وسوف نصل إلى تحقيق الرضا الوظيفي, وبالمقابل يجب أن يكون هناك صدق وأمانه وتحمل للمسؤولية والحفاظ على هذه المؤسسة", وفي مثال على الانتماء أشاد اللواء عطا الله بوحدة الهندسة في الشرطة والتي تعمل بأقل الإمكانيات ولكن إيمانهم بخدمة وطنهم وشعبهم هو دافعهم للعمل في اقل الإمكانيات.
وتحدث أيضا عن الضابط وميزاته وصفاته مؤكد "أن الضابط الناجح هو الذي يصمد تحت ضغط العمل وهو الذي يحدد المفاهيم الأساسية التي ينطلق منها مرؤوسيه مشيراً أن الانتماء واجب ديني له علاقة بالامانة ومن يقبل تحمل الامانة يجب أن يتحمل مسؤولياتها.
وختم اللواء عطا الله بالقول "إن المؤسسة الأمنية وحدة واحدة بتخصصات مختلفة وقد حققت انجازات جيدة جداً في مجال الأمن والأمان".