الاحتلال يصادر 140 دونماً في الأغوار الشمالية ومسلّم يستنكر اجراءات الاحتلال
نشر بتاريخ: 21/09/2008 ( آخر تحديث: 21/09/2008 الساعة: 08:33 )
طوباس- معا- وضعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليد على 140 دونماً في بردلة القريبة من حاجز بيسان بمنطقة الأغوار الشمالية.
وتعود ملكية الأرض للمواطنين محمد رشيد عريان وحسن رشيد عريان ويحيى مجلي وعزت محمد عبد الرحمن.
وناشد أصحاب الأرض السلطة الوطنية الفلسطينية بقيادة الرئيس أبو مازن ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض العمل والوقوف إلى جانبهم لمنع المصادرة.
وقال محافظ طوباس الدكتور سامي مسلم لمراسلنا: "إن الهدف من هذه المصادرة هو تغيير وضع الحدود من أجل استباق مفاوضات الوضع النهائي وفرض حقائق الأمر الواقع على خارطة المفاوضات وهذا مرفوض جملة وتفصيلاً".
كما دان هذا التصرف "غير الشرعي" والذي يتناقض مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومع ميثاق الأمم المتحدة ومواثيق جنيف الرابعة ولاهاي التي تنظم سلطة الاحتلال في الأراضي التي تقوم دولة ما باحتلالها, وهي تمنع منعاً قاطعاً مصادرة الأراضي وتغيير المعالم الجغرافية والديمغرافيه للأرض والسكان الواقعين تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وقال: "إن هذه الإجراءات الاسرائيلية المخالفة للقانون الدولي تصب في خانة القوى المناهضة لإقامة تفاهم وتعاون بين الحكومة الاسرائيلية ومنظمة التحرير الفلسطينية وان هذا الإجراء التعسفي الإسرائيلي لا يتماشى قطعياً مع الجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس منذ استلامه السلطة وحتى تاريخه والتي يبذلها أيضا الوفد الفلسطيني المفاوض من اجل التوصل إلى حلول سلميه عبر المفاوضات".
وأشار مسلم الى أن إسرائيل تضرب عرض الحائط بكل الاتفاقات والتفاهمات التي حدثت خلال الولايتين للرئيس بوش بما في ذلك خطة خارطة الطريق وتفاهمات انابولس وتصور الرئيس لإقامة السلام في المنطقة وهي تتعارض مع جميع التزامات إسرائيل تجاه الأمم المتحدة أن تكون دوله تعمل من اجل السلام وتلتزم بميثاق الأمم المتحدة وشروط العضوية التي قبلت إسرائيل بموجبها عضوا في الأمم المتحدة
كما دان الإجراءات التي تأتي استكمالا لقرارات وضع اليد والمصادرة والهدم التي قامت بها إسرائيل مؤخراً ضد الأرض الواقعة بالقرب من حاجز بيسان ومصادرة 37 دونماً وفي البقيعة والفارسية والأغوار الشمالية والوسطى والأغوار الجنوبية والتي قامت أيضا بموجبها إسرائيل بتوسيع المستوطنات القائمة في الأغوار الشمالية مثل (مسكيوت, روتن).
وطالب مسلم الأمم المتحدة والاسرة الدولية بما فيها دول الرباعية وخاصة الولايات المتحدة الامريكية وأعضاء مجلس الأمن دائمي العضوية أن يمارسوا كل جهد ممكن على إسرائيل لكي توقف هذا الاستهزاء بالأمم المتحدة وبقرارات الرباعية وبسياسة الرئيس بوش.
كما شدد مسلم بالضغط على إسرائيل لتعود عن هذه القرارات "التعسفية" وتعيد الأرض الفلسطينية المصادرة إلى أصحابها.
وتعود ملكية الأرض للمواطنين محمد رشيد عريان وحسن رشيد عريان ويحيى مجلي وعزت محمد عبد الرحمن.
وناشد أصحاب الأرض السلطة الوطنية الفلسطينية بقيادة الرئيس أبو مازن ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض العمل والوقوف إلى جانبهم لمنع المصادرة.
وقال محافظ طوباس الدكتور سامي مسلم لمراسلنا: "إن الهدف من هذه المصادرة هو تغيير وضع الحدود من أجل استباق مفاوضات الوضع النهائي وفرض حقائق الأمر الواقع على خارطة المفاوضات وهذا مرفوض جملة وتفصيلاً".
كما دان هذا التصرف "غير الشرعي" والذي يتناقض مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومع ميثاق الأمم المتحدة ومواثيق جنيف الرابعة ولاهاي التي تنظم سلطة الاحتلال في الأراضي التي تقوم دولة ما باحتلالها, وهي تمنع منعاً قاطعاً مصادرة الأراضي وتغيير المعالم الجغرافية والديمغرافيه للأرض والسكان الواقعين تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وقال: "إن هذه الإجراءات الاسرائيلية المخالفة للقانون الدولي تصب في خانة القوى المناهضة لإقامة تفاهم وتعاون بين الحكومة الاسرائيلية ومنظمة التحرير الفلسطينية وان هذا الإجراء التعسفي الإسرائيلي لا يتماشى قطعياً مع الجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس منذ استلامه السلطة وحتى تاريخه والتي يبذلها أيضا الوفد الفلسطيني المفاوض من اجل التوصل إلى حلول سلميه عبر المفاوضات".
وأشار مسلم الى أن إسرائيل تضرب عرض الحائط بكل الاتفاقات والتفاهمات التي حدثت خلال الولايتين للرئيس بوش بما في ذلك خطة خارطة الطريق وتفاهمات انابولس وتصور الرئيس لإقامة السلام في المنطقة وهي تتعارض مع جميع التزامات إسرائيل تجاه الأمم المتحدة أن تكون دوله تعمل من اجل السلام وتلتزم بميثاق الأمم المتحدة وشروط العضوية التي قبلت إسرائيل بموجبها عضوا في الأمم المتحدة
كما دان الإجراءات التي تأتي استكمالا لقرارات وضع اليد والمصادرة والهدم التي قامت بها إسرائيل مؤخراً ضد الأرض الواقعة بالقرب من حاجز بيسان ومصادرة 37 دونماً وفي البقيعة والفارسية والأغوار الشمالية والوسطى والأغوار الجنوبية والتي قامت أيضا بموجبها إسرائيل بتوسيع المستوطنات القائمة في الأغوار الشمالية مثل (مسكيوت, روتن).
وطالب مسلم الأمم المتحدة والاسرة الدولية بما فيها دول الرباعية وخاصة الولايات المتحدة الامريكية وأعضاء مجلس الأمن دائمي العضوية أن يمارسوا كل جهد ممكن على إسرائيل لكي توقف هذا الاستهزاء بالأمم المتحدة وبقرارات الرباعية وبسياسة الرئيس بوش.
كما شدد مسلم بالضغط على إسرائيل لتعود عن هذه القرارات "التعسفية" وتعيد الأرض الفلسطينية المصادرة إلى أصحابها.