النائب أبو زنيد: التسهيلات المزعومة ما هي إلا ذر للرماد في العيون وتضليل الرأي العام العالمي

القدس- معا- أكدت النائب عن حركة فتح في القدس جهاد أبو زنيد، أن الإحتلال الإسرائيلي لا زال يمعن في تضييق الخناق على الفلسطينيين بالضفة الغربية وخاصة مدينة القدس، مضيفة "أن الإعلانات المتكررة لحكومة الإحتلال بتقديم تسهيلات مزعومة لأبناء شعبنا ما هي إلا ذر للرماد في العيون وتضليل للرأي العام العالمي".

جاء تعقيب النائب جهاد أبو زنيد في بيان أصدره مكتبها في مدينة القدس، "على ما أورده تقرير لمكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة / والذي أظهر "أن الإحتلال لا زال يعيق حركة المدنيين الفلسطينين بالضفة وشرقي القدس".

وأعربت النائب أبو زنيد "عن أملها في أخد نتائج تقرير الأمم المتحدة بعين الإعتبار لأخذ القرارات الملائمة لتجريم الإحتلال الإسرائيلي وإدانته بقرارات أممية تجبره على وقف سياساته التعسفية بحق أبناء شعبنا".

وقالت "إن الإحتلال يواصل إنتهاكاته لحقوق الإنسان وللمواثيق الدولية والتي نصت على ضرورة إحترام حقوق الإنسان"، مؤكدة "أن حق حرية التنقل مشروع لأبناء شعبنا كفلته كافة المواثيق والشرعيات الدولية".

وإستنكرت "مواصلة الإحتلال فرض القيود بشكل صارم على دخول المصليين من أهالي الضفة الغربية إلى مدينة القدس من أجل الصلاة في المسجد الأقصى المبارك"، مؤكدة "على حق كل فلسطيني بالصلاة في المسجد الأقصى كونه مسجدا إسلاميا وعربيا خالصا ولا يحق للإحتلال أن يمنع دخول المصليين إليه".

وأكدت " أن الإحتلال يواصل عرقلته للمساعي الجادة للوصول إلى الإستقرار والأمن بالمنطقة من خلال إستمراره بنشاطاته الإستيطانية وفرض وقائع جديده على الأرض".

وأضافت النائب أبو زنيد "نثمن جهود الرئيس محمود عباس المتواصلة من أجل إنجاح مفاوضات السلام وتأكيده بأن السلام العادل والشامل هو حل للصراع بالمنطقة".

وشددت "ضرورة وقف الإجراءات الإسرائيلية بهدم منازل المقدسيين تحت ذرائع وحجج واهية"، مؤكدة في ذات الوقت "على ضرورة وقف جميع أشكال الإستيطان في محيط مدينة القدس"، مشددة "على حق المقدسيين في العيش بحرية داخل مدينتهم".

وأضافت "أن المجتمع الدولي مطالب بالضغط على الإحتلال الإسرائيلي وإجباره على الإلتزام بكافة المعاهدات الدولية وخاصة المواثيق المتعلقة بحقوق الإنسان", مشددة" على ضرورة إلزام الإحتلال بوقف إنتهاكاته المستمرة لحقوق أبناء شعبنا".