|
تحالف السلام يختتم ملتقى الشباب الفلسطيني تحت شعار "فلسطين أولاً"
نشر بتاريخ: 21/09/2008 ( آخر تحديث: 21/09/2008 الساعة: 10:46 )
رام الله- معا- اختتم تحالف السلام الفلسطيني، اليوم برام الله، ملتقى الشباب الفلسطيني السابع والذي عقد تحت عنوان فلسطين أولاً، وتم خلال الملتقى الذي يأتي ضمن مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي، وجرى بمشاركة نحو 60 شاباً وفتاة من أعضاء ومنتسبي شبيبة السلام، التركيز على مسائل تتعلق بثقافة الحوار، واللاعنف، والتسامح، واحترام الرأي، إلى غير ذلك.
وذكر مدير البرامج لتحالف السلام، ساهر موسى، أن الملتقى يأتي في إطار سعي التحالف لتكريس ثقافة الحوار واحترام الرأي والرأي الآخر، وتمكين الشباب، والذي يشكل عنصرا أساسيا في المجتمع، من لعب دور مؤثر في نشر قيم التسامح والحوار، والديمقراطية. وأضاف "الشباب يمثلون قطاعا حيوياً في بناء المجتمع وتطوره، وبالتالي فإنه يجري التركيز عليهم، بغية توعيتهم وتثقيفهم بقضايا وثقافة الحوار، واللاعنف، في مواجهة ثقافة نفي الآخر، وبالتالي فإن توعية الشباب بقضايا السلم الأهلي، يمثل أفضل وسيلة لنشر ثقافة الحوار، ونبذ اللجوء للعنف في حل الخلافات". وشدد التحالف على ضرورة حماية وتعزيز السلطة الوطنية الفلسطينية باعتبارها نواة الدولة القادمة, و"أن المصلحة الوطنية العليا تقتضي احترام مسؤوليات وصلاحيات الرئيس المنتخب لإرادة الشعب الفلسطيني بانتخابات حرة ديمقراطية ونزيهة". كما دعا الى التمسك بالنهج الديمقراطي وبإجراء انتخابات عامة وحرة ونزيهة وديمقراطية طبقاً للقانون، للرئيس والتشريعي، واحترام مبدأ التداول السلمي للسلطة والتعهد بحماية التجربة الفلسطينية الديمقراطية واحترام الخيار الديمقراطي ونتائجه واحترام سيادة القانون. ودعا الشعب الفلسطيني للوحدة والتلاحم ورص الصفوف ودعم ومساندة (م.ت.ف) والسلطة الوطنية الفلسطينية رئيسا وحكومة, ونبذ كل مظاهر الفرقة والانقسام وما يقود إلى الفتنة وإدانة استخدام السلاح مهما كانت المبررات لفض النزاعات الداخلية. كما أكد على ضرورة صيانة وحماية البرنامج السياسي الفلسطيني الذي أقرته منظمة التحرير الفلسطينية وكافة المؤسسات "الشرعية" الفلسطينية، برنامج الحل القائم على قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قراري 242 و 338 وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية في حدود الرابع من حزيران 1967، والتوصل إلى حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفق القرار 194 وقرار قمة بيروت، ورفض ما يسمى بالدولة (المؤقتة) وأية حلول جزئية هدفها إقفال الطريق أمام الحل الشامل. وفي هذا الإطار حث التحالف على بناء شراكة ناشطة مع معسكر السلام الإسرائيلي من اجل تثبيت قاعدة الدعم المتبادل وخلق الزخم الشعبي الضروري لتنفيذ الاتفاقات الفلسطينية- الاسرائيلية التي جرى التوقيع عليها في السابق ولاستئناف مفاوضات الوضع النهائي ومنع كل الحلول أحادية الجانب التي من شانها إجهاض أي حل مستقبلي ينهي الصراع بين الطرفين. |