وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الفلسطينيون لا يتوقعون تقدماً في عملية السلام مع ليفني ويخشون تصعيداً في القطاع

نشر بتاريخ: 21/09/2008 ( آخر تحديث: 21/09/2008 الساعة: 14:55 )
رام الله- معا- لا يعلِّق الشارع الفلسطيني آمالاً كبيرة على التغير الذي تشهده الخارطة السياسية في اسرائيل, من أفول نجم رئيس الوزراء ايهود اولمرت وسطوع نجم وزيرة خارجيته تسيفي ليفني التي من المقرر أن تشكل الحكومة الجديدة في اسرائيل بعد استقالة اولمرت.

ويستبعد الكاتب والمحلل السياسي خليل شاهين أي تقدم على الصعيد السياسي فيما لو نجحت ليفني بتشكيل الحكومة الاسرائيلية الجديدة, غير مستبعد أن تدفع الى اجتياح غزة وشن عدوان واسع على القطاع.

وفي قراءته للتطورات السياسية في اسرائيل: "إنه من الطبيعي أن يستقيل أولمرت في ظل السياق الذي قادته اليه فضائحه وملفات الفساد التي احاطت به من الجهات كافة، اما فيما يتعلق بفوز ليفني برئاسة حزب كاديما فوصولها الى هذا المنصب يعود الى غياب القادة العسكرييين عن صنع القرار الاسرائيلي وبالتالي كان من الطبيعي ان تنجح ليفني في ظل الفراغ الموجود على الساحة القيادية الاسرائيلية".

وفيما يتعلق بالمواطنين في الأراضي الفلسطينية, فلم يُبدوا اهتماماً كبيراً بما يجري داخل اسرائيل من تداعيات سياسية.

المواطنة سهام محمد من رام الله قالت: "إنه منذ العام 1948 لم يأت أي قائد اسرائيلي يريد السلام, بل على العكس تماماً يأتي الشخص الاكثر عدوانية تجاه الفلسطيني وبالتالي فإن استقالة اولمرت لن تغير من واقع الفلسطينيين الصعب".

بدوره يرى المواطن ثائر الشيخ انه لا أمل بمن يأتي بعد اولمرت بأن يحمل الخير للفلسطينيين, "فاولمرت ارتكب المجازر بحق الفلسطينيين ومن سيأتي بعده سيمشي على خطاه"، داعيا في الوقت ذاته الفلسطينيين الى التوحد لمواجهة التحديات القادمة.