وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عابود تستقبل المطران عطاالله حنا الذي ترأس قداسا أحتفاليا في كنيستها بمناسبة عيد ميلاد السيدة العذراء

نشر بتاريخ: 21/09/2008 ( آخر تحديث: 21/09/2008 الساعة: 21:55 )
عابود - معا- قام المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم الأحد، بزيارة قرية عابود الفلسطينية في الضفة الغربية. وترأس قداسا احتفاليا في كنيستها الأثرية التاريخية التي تحمل أسم العذراء مريم، وذلك بمناسبة عيد ميلاد السيدة العذراء الذي صادف اليوم .

واحتشد المصلون في الكنيسة ورتلت جوقتها، وألقى المطران عظة دينية بهذه المناسبة تحدث فيها عن العذراء مريم، ومكانتها في الإيمان وفي التراث المسيحي.

وتحدث بأسهاب عن الكنائس الأثرية في عابود والتي يعود بعضها الى القرن الثالث والرابع للميلاد، وهي بمثابة أرث روحي ووطني. وهنأ الجميع بهذا العيد وخاصة النساء اللواتي يحملن اسم مريم.

وهنأ ايضاً في نهاية كلمته المطران يوحنا يازجي الذي يُنصب اليوم مطرانا أرثوذكسيا أصيلا على أوروبا، ويجري الاحتفال بهذه المناسبة الان في كاتدرائية باريس.متمنياً له التوفيق.

هذا وبعد القداس جرى لقاء مع المطران وعدد من أبناء الطائفة في أحد المنازل حيث تناول الجميع طعام الغذاء.

كما زار حنا الطائفة الإسلامية في عابود وقدم لها التهنئة بمناسبة شهر رمضان المبارك، وتجول في القرية وزار بعض مرافقها الحيوية.

ومن المعلوم ان قرية عابود تفتقر الى كاهن رعية، فمنذ 3 أعوام لا يوجد فيها كاهن مقيم، وإنما يصلها كل أحد كاهن من القدس. وهي قرية شبه معزولة بسبب جدار الضم والتوسع الذي التهم الكثير من أراضيها، وعدد سكانها( 2260 ) نسمة من المسيحيين والمسلمين.

وتقع عابود 30 كلم غرب مدينة رام الله تقريبا عند منتصف الطريق بين القدس والساحل الفلسطيني. وسميت عابود لكثرة معابدها. اذ أن فيها سبع كنائس أثرية لم يبق منها إلا كنيسة السيدة العذراء حيث أقيمت الصلاة اليوم، ويعود تاريخها للقرن الرابع للميلاد ويُعتقد أن السيد المسيح مر في هذه القرية عندما كان يتجول في فلسطين.

وعبرت الرعية ومجلس الوكلاء عن شكرهم للمطران لزيارته هذه القرية النائية. وأعلموا سيادته أنهم باشروا بالأعداد لبناء قاعة تحتاجها الرعية من أجل الأفراح والأتراح .