وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأسرى للدراسات: الأسرى في السجون يحيون ليلة القدر من شهر رمضان

نشر بتاريخ: 23/09/2008 ( آخر تحديث: 23/09/2008 الساعة: 08:41 )
نابلس- معا- أكد مركز الأسرى للدراسات بأن الأسرى فى السجون الإسرائيلية يجتهدون رغم كل العوائق والعقبات والانتهاكات وأشكال الحرمان من الجو الرمضاني الروحاني التي تفرضه إدارة السجون بحق الأسرى، إلا أنهم يجتهدون فى أشكال العبادة بما يتاح لهم من إمكانية.

وأضاف المركز أن الأسرى في السجون يعتقدون بالقول المأثور "أن السجن خلوة" يمكن تحويله من محنة إلى منحة بالعبادات والطاعات.

وأكد مركز الأسرى على الحرمان الذى تفرضه إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى "كمنع صلاة التراويح جماعة فى الفورة ساحة النزهة" لكل قسم، وعرقلة إدخال الكتب ومنها الدينية، ومنع الزيارات كما يحدث لكل أسرى غزة والمئات من الضفة المحتلة، "ولكن الأسرى في السجون تعالوا على كل هذه العقبات بقوة ايمانهم وعقيدتهم وانتمائهم لدينهم، فحولوا الغرف إلى خلايا نحل ترتل القرآن وتقيم حلق الذكر والمواعظ الدينية وصلوات التراويح الجماعية في الغرفة الواحدة".

وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة "أن الشعور الايماني والروحاني الذي كنا نشعر به عند قيام رمضان وأهمها الأيام المفردة الأخيرة منه وخاصة ليلة القدر كانت تمنحنا إرادة صلبة تستعلي على السجان، وتعطينا عزيمة قوية تقهر الإدارة التي كانت تحرص على تفريغنا من محتوانا الايماني والثقافي وتحاول زراعة اليأس في قلوبنا".

واضاف "أن الأسرى في رمضان يجتهدون ف قراءة القرآن وحفظه، الأمر الذي يشحن الأسرى ايمانياً ويقوي علاقتهم بربهم ويمنحهم قوة إلى قوتهم ويزيدهم رضاً بقدرهم وأملهم بالله ويشعرون أنهم أقرب إلى الحرية من كل وقت مضى بفضل الدعاء وطلب الفرج من الله عز وجل".