افتتاح مشروع زراعة "عيش الغراب" في المغراقة وجحر الديك وسط القطاع
نشر بتاريخ: 23/09/2008 ( آخر تحديث: 23/09/2008 الساعة: 08:59 )
غزة -معا- افتتحت وزارة شؤون المرأة المقالة بالتعاون مع وزارة الزراعة المقالة وجمعية الزهراء التنموية, بتمويل من وزارة شؤون المرأة المقالة، مشروع زراعة الفطر (عيش الغراب)، والذي يستفيد منه 20 امرأة معيلة لأسرة، وذلك في منطقتي المغراقة وجحر الديك وسط قطاع غزة.
وقال محمد اللقطة رئيس قسم المشاريع بوزارة شؤون المرأة المقالة في الكلمة الافتتاحية أمام النسوة اللواتي حضرن من أجل التدريب على زراعة الفطر:" هذا المشروع هو غاية في الأهمية كونه يحمل في طياته ثلاث فوائد كبيرة الأولى أنه ذا فائدة كبيرة لجسم الإنسان، ويمكن أن يشكل بديلاً عن اللحوم من الناحية التغذوية وبأقل التكاليف, إضافة إلى تشكيله مصدرا لدخل الأسر الفلسطينية".
وأشاد اللقطة بدور النساء المشاركات في دورة التدريب على زراعة الفطر, كونهن صاحبات إرادة وعزيمة في محاربة آثار الفقر التي تحدق بهن وبأسرهن.
ويعتبر مشروع زراعة الفطر مشروعا منسجما مع فلسفة الوزارة ورؤيتها في تمكين النساء الفلسطينيات ومحاربة فقر الشابات معيلات, واعدا النسوة بتوسيع المشروع وتطويره إذا اثبتن نجاحهن في المرحلة الأولى منه.
من جهة أخرى، أشاد المهندس حسن أبو عيطة وكيل المصادر الطبيعية بوزارة الزراعة المقالة بدور وزارة المرأة في العمل على ارتقاء المرأة الفلسطينية، وقال:" نحن في وزارة الزراعة نحرص كل الحرص على تقديم أي شئ يمكن من خلاله النهوض بالمرأة وبالأسرة الفلسطينية"، واعداً بتكثيف الجهود من أجل استغلال الطبيعة في خدمة الأسرة الفلسطينية.
وبدأ المهندس أحمد المحروق بتقديم الدورة التدريبية لكيفية زراعة الفطر أمام عشرات النسوة اللواتي أبدين اهتماماً كبيراً من خلال طرح الأسئلة التي تفيدهن وتكسبهن مهارة تربية الفطر وتسويقه.
وتستمر الدورة أربعة أيام بهدف إكساب النساء المستفيدات معلومات وافية، حيث سيقمن من خلال التدريب بعملية زراعة الفطر وتسويقه.
وتعكف الوزارة على التنسيق مع ذوي العلاقة بهدف تنفيذ حملة لتعزيز استهلاك الفطر في المجتمع الفلسطيني.
وقال محمد اللقطة رئيس قسم المشاريع بوزارة شؤون المرأة المقالة في الكلمة الافتتاحية أمام النسوة اللواتي حضرن من أجل التدريب على زراعة الفطر:" هذا المشروع هو غاية في الأهمية كونه يحمل في طياته ثلاث فوائد كبيرة الأولى أنه ذا فائدة كبيرة لجسم الإنسان، ويمكن أن يشكل بديلاً عن اللحوم من الناحية التغذوية وبأقل التكاليف, إضافة إلى تشكيله مصدرا لدخل الأسر الفلسطينية".
وأشاد اللقطة بدور النساء المشاركات في دورة التدريب على زراعة الفطر, كونهن صاحبات إرادة وعزيمة في محاربة آثار الفقر التي تحدق بهن وبأسرهن.
ويعتبر مشروع زراعة الفطر مشروعا منسجما مع فلسفة الوزارة ورؤيتها في تمكين النساء الفلسطينيات ومحاربة فقر الشابات معيلات, واعدا النسوة بتوسيع المشروع وتطويره إذا اثبتن نجاحهن في المرحلة الأولى منه.
من جهة أخرى، أشاد المهندس حسن أبو عيطة وكيل المصادر الطبيعية بوزارة الزراعة المقالة بدور وزارة المرأة في العمل على ارتقاء المرأة الفلسطينية، وقال:" نحن في وزارة الزراعة نحرص كل الحرص على تقديم أي شئ يمكن من خلاله النهوض بالمرأة وبالأسرة الفلسطينية"، واعداً بتكثيف الجهود من أجل استغلال الطبيعة في خدمة الأسرة الفلسطينية.
وبدأ المهندس أحمد المحروق بتقديم الدورة التدريبية لكيفية زراعة الفطر أمام عشرات النسوة اللواتي أبدين اهتماماً كبيراً من خلال طرح الأسئلة التي تفيدهن وتكسبهن مهارة تربية الفطر وتسويقه.
وتستمر الدورة أربعة أيام بهدف إكساب النساء المستفيدات معلومات وافية، حيث سيقمن من خلال التدريب بعملية زراعة الفطر وتسويقه.
وتعكف الوزارة على التنسيق مع ذوي العلاقة بهدف تنفيذ حملة لتعزيز استهلاك الفطر في المجتمع الفلسطيني.