|
السفينة الثالثة لكسر الحصار تنطلق غداً من قبرص متوجهة الى القطاع- البرغوثي: ذاهبون لنؤكد أننا لن نتخلى عن غزة
نشر بتاريخ: 23/09/2008 ( آخر تحديث: 23/09/2008 الساعة: 13:58 )
غزة- معا- أعلنت الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار أن "سفينة الأمل" وهي ثالث سفينة لكسر الحصار ستنطلق غداً من قبرص متجهة إلى قطاع غزة وعلى متنها وفد عالمي من الأطباء والبرلمانين ونشطاء حقوق الإنسان.
وقال الدكتورة منى الفرا المتحدثة باسم الحملة في مؤتمر عقد بمدينة غزة اليوم: "بناءً على اتصال وتنسيق مع حركة "غزة الحرة" نعلن بأن وفداً عالمياً سيبحر إلى غزة على متن "سفينة الأمل". وأشارت الفرا الى انه سيكون على متن هذه السفينة خمسة أطباء ونشطاء حقوق إنسان والعضو العربي بالكنيست الإسرائيلي جمال زحالقة ود. عبد الله عبد الله عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح والايرلندية مريد ماجوير الحائزة على جائزة نوبل للسلام. وقالت الفرا أن السيدة ماجوير أكدت "أن هذه المهمة تحمل الأمل ليس فقط لغزة بل للملايين من سكان المعمورة وان هذه المهمة تأتي من أجل الحرية والعدالة والسلام ". وأوضحت أن هذه السفينة تأتي بعد نجاح سفينتي كسر الحصار والتي استطاعت خرق الحصار حيث كانت بمثابة نذير التضامن الدوري مع حقوق الشعب الفلسطيني العادلة وخاصة في قطاع غزة المحاصر. وأوضحت أن هذه الرحلة تأتي للتأكيد على دور التضامن الدولي وحركات التضامن الشعبي الرافضة لإجراءات العقاب الجماعي الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وبدوره رحب د. إياد السراج رئيس الحملة الدولية لفك الحصار بهذه السفينة موضحاً أن استقبال هذه السفينة سيكون بشكل رسمي منسق. ونوه السراج أن الحملة الدولية قامت بالتنسيق مع حركة غزة الحرة من أجل قدوم سفن أخرى في وقت آخر ومرحبا بكل الجهود المبذولة لرفع الحصار عن غزة. ويشارك النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مع عدد من الوفود الاوروبية في رحلة كسر الحصار المفروض على قطاع غزة. وقال البرغوثي انه سيكون على متن سفينة الامل التي ستبحر خلال الساعات القادمة من لارنكا في قبرص باتجاه شواطئ غزة. واضاف "أن هدف هذه الرحلة هو التضامن مع اهلنا في قطاع غزة والتاكيد على اننا لن نتخلى عن شعبنا الفلسطيني هناك ولن نسلم بالحصار كأمر واقع بل سنعمل على كسره". واكد في حديث له من لارنكا "أن ما نقوم به هو أهم وسيلة لاستعادة الوحدة بين الضفة الغربية وقطاع غزة ووحدة الشعب الفلسطيني بغض النظر عن اختلافاته السياسية". |