|
وزارة الزراعة الفلسطينية توقع مذكرة تفاهم مشتركة مع وزارة الزراعة والتنمية الريفية البولندية
نشر بتاريخ: 23/09/2008 ( آخر تحديث: 23/09/2008 الساعة: 17:06 )
رام الله -معا- وقع وزير الزراعة، الدكتور محمود الهباش، مذكرة تفاهم وتعاون مع وزارة الزراعة والتنمية الريفية في جمهورية بولندا، لدعم القطاع الزراعي خلال زيارته الى جمهورية بولندا للمشاركة في المعرض الدولي للمنتجات الزراعية.
وقال الوزارة في بيان وصل معا نسخة منه ان هذه الزيارة تاتي في اطار المباحثات والمشاورات الدائمة بين الجانبين للتعاون المشترك في المجال الزراعي، وذلك للاستفادة من التجربة البولندية الزراعية، وفتح افاق للتجارة الدولية، وتبادل الخبرات في مجال الهياكل المهنية الزراعية كتعاونيات الانتاج، والتسويق، وتنظيم دورات تدريبية للفنيين الفلسطينيين في مجال الاحصاء الزراعي والغابات والمراعي والتنوع الحيوي، والحصاد المائي، في المناطق الجافة، ومكافحة التصحر، وكذلك نظم الصيد البحري واستزراع الاحياء المائية وتدريب الصيادين البحريين والتسويق الزراعي، وتقنيات مابعد الحصاد والاستفادة من اتفاقية الاوربية في المجال الزراعي، وتدريب الكوادر الفلسطنية في هذا المجال، والتعاون في مجال البحث العلمي الزراعي والتطبيقي والارشاد الزراعي، وتدريب المزارعين والتعاون في مجال التعليم الزراعي المهني والعالي. وشاركت فلسطين في المعرض الدولي للمنتجات الزراعية قي مدينة بوزنان في بولندا، بحضور وزير الزراعة الدكتور الهباش، وعدد من وزراء الزراعة الاوربيين، حيث شاركت فلسطين ببعض من المنتوجات الزراعية، علما بان فلسطين الدولة الوحيدة المشاركة من خارج الدول الاوربية. والتقى وزير الزراعة محمود الهباش والوفد المرافق مع وزراء الزراعة البولندي والروسي والبلغاري والروماني، كل على حدة، وبحث معهم تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات الزراعية، بما في ذلك البحوث والتطوير والتصنيع والتسويق والتجارة والاستثمار، وسبل تفعيل الجهود لجلب المزيد من الدعم والتمويل للقطاع الزراعي الفلسطيني، واعطائه الاولوية في هذه المرحلة باعتبارها رافدا من روافد الاقتصاد الوطني حيث ان الوزارة تبذل كل جهدها لتحقيق زراعة عصرية منافسة من حيث النوعية والسعر. ودعا وزير الزراعة محمود الهباش خلال اللقاء الى دعم القطاع الزراعي الفلسطيني، مشيرا الى تفاقم الازمة في فلسطين، نتيجة للاحتلال الإسرائيلي وهيمنته على مقدرات الشعب الفلسطيني والأراضي الفلسطينية . واشار الوزير الى العراقيل التي يضعها الاحتلال أمام عملية التنمية الزراعية والغذائية في الأراضي الفلسطينية، ومنعه نقل المنتجات الزراعية من أماكن إنتاجها إلى أماكن إستهلاكها، من خلال وضع الحواجز العسكرية الثابتة والمتحركة بين المحافظات والمدن والقرى الفلسطينية، وقطع الأشجار المثمرة وتجريف الأراضي والمحاصيل الزراعية، ومنعه أصحاب الأراضي من جني محاصيلهم، ومصادرة مصادر المياه الطبيعية والتحكم بتوزيعها , اضافة الى الجدار الذي تقيمه اسرائيل على أراضي الفلسطينيين والذي يعمل على تقسيم الأراضي الزراعية وتفتيتها ويحول دون وصول أصحاب الأراضي لأراضيهم لزراعتها أو جني منتوجها. |