ممثل تشيك لدى لقائه رئيس بلدية الخليل: التشيك ستقدم 4 مليون دولار لتطوير مشاريع الطاقة والمياه
نشر بتاريخ: 23/09/2008 ( آخر تحديث: 23/09/2008 الساعة: 21:04 )
الخليل -معا- أعرب (ايفو سلهافي ) ممثل تشيك لدى السلطة الوطنية الفلسطينية عن اهتمام بلاده بتحسين الحياة اليومية للفلسطينيين، والعمل على التخفيف من الصعوبات والإعاقات اليومية التي يعيشونها نتيجة الحواجز الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية المختلفة .
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمعه مع خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل، في مكتب الأخير بهدف الإطلاع على واقع الحياة اليومية للفلسطينيين في مدينة الخليل، و المشاريع التي تعمل عليها البلدية، والاحتياجات الأساسية للمدينة، بحضور المهندس كمال الدويك عضو المجلس البلدي، و الوفد المرافق للضيف .
واستهل العسيلي اللقاء بالترحيب بالوفد الضيف، والحديث حول حجم تأثير الاغلاقات الإسرائيلية للمناطق المختلفة من مدينة الخليل، وعلى حد الخصوص البلدة القديمة التي تعاني أكثر من غيرها نتيجة وجود خمس بؤر استيطانية في قلبها تتحجج بهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي من اجل تضيق الخناق على الفلسطينيين و الضغط عليهم للرحيل من منازلهم وصولا إلى إفراغ البلدة القديمة و إحلال المستوطنين مكانهم .
وقال العسلي إن مدينة الخليل تعاني منذ فترة طويلة من 210 حواجز بين إسمنتية و بوابة حديدية والكترونية ضربت الاقتصاد الفلسطيني وحول حياة المواطنين الفلسطينيين إلى سجن كبير تفتقد حياتهم فيه إلى أدنى مستويات الإنسانية و الحقوق التي كفلتها الشرائع و الأعراف الدولية .
وأضاف أن مدينة الخليل تعاني من نسبة بطالة وصلت إلى 40% نتيجة هذا الإغلاق و تأثيراته المباشرة وغير المباشرة على سوق العمل الفلسطيني .
وأعرب العسيلي عن أسفه لعدم وجود تحركات سريعة على الأرض لانجاز المنطقة الصناعية في منطقة ترقوميا بسبب الإعاقات التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على البدء بالمشروع و الذي تعول عليه محافظة الخليل لتحسين اقتصادها والاقتصاد الفلسطيني بشكل عام والحد من نسبة البطالة و خلق فرص عمل للخرجين الجدد .
كما دعا العسيلي الضيف العمل على تفعيل التعاون التجاري بين رجال اعمال من مدينة الخليل ونظرائهم التشيكيين بهدف فتح أفق للتجارة الفلسطينية وتحسين واقعها و انعكاسها على حياة سكان المدينة .
من جانبه أكد سلهافي على اهتمام بلاده بتحسين حياة المواطنين اليومية وحرية حركتهم و الوضع الاقتصادي الفلسطيني بشكل عام خصوصا وبلاده تستعد لرئاسة الاتحاد الأوروبي خلال الفترة القادمة، مضيفا أن حكومة بلاده ستقدم للسلطة الفلسطينية دعم بقيمة 4 مليون دولار لصالح مشاريع تطوير الطاقة الشمسية و المشاريع المتعلقة بإدارة المياه .
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمعه مع خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل، في مكتب الأخير بهدف الإطلاع على واقع الحياة اليومية للفلسطينيين في مدينة الخليل، و المشاريع التي تعمل عليها البلدية، والاحتياجات الأساسية للمدينة، بحضور المهندس كمال الدويك عضو المجلس البلدي، و الوفد المرافق للضيف .
واستهل العسيلي اللقاء بالترحيب بالوفد الضيف، والحديث حول حجم تأثير الاغلاقات الإسرائيلية للمناطق المختلفة من مدينة الخليل، وعلى حد الخصوص البلدة القديمة التي تعاني أكثر من غيرها نتيجة وجود خمس بؤر استيطانية في قلبها تتحجج بهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي من اجل تضيق الخناق على الفلسطينيين و الضغط عليهم للرحيل من منازلهم وصولا إلى إفراغ البلدة القديمة و إحلال المستوطنين مكانهم .
وقال العسلي إن مدينة الخليل تعاني منذ فترة طويلة من 210 حواجز بين إسمنتية و بوابة حديدية والكترونية ضربت الاقتصاد الفلسطيني وحول حياة المواطنين الفلسطينيين إلى سجن كبير تفتقد حياتهم فيه إلى أدنى مستويات الإنسانية و الحقوق التي كفلتها الشرائع و الأعراف الدولية .
وأضاف أن مدينة الخليل تعاني من نسبة بطالة وصلت إلى 40% نتيجة هذا الإغلاق و تأثيراته المباشرة وغير المباشرة على سوق العمل الفلسطيني .
وأعرب العسيلي عن أسفه لعدم وجود تحركات سريعة على الأرض لانجاز المنطقة الصناعية في منطقة ترقوميا بسبب الإعاقات التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على البدء بالمشروع و الذي تعول عليه محافظة الخليل لتحسين اقتصادها والاقتصاد الفلسطيني بشكل عام والحد من نسبة البطالة و خلق فرص عمل للخرجين الجدد .
كما دعا العسيلي الضيف العمل على تفعيل التعاون التجاري بين رجال اعمال من مدينة الخليل ونظرائهم التشيكيين بهدف فتح أفق للتجارة الفلسطينية وتحسين واقعها و انعكاسها على حياة سكان المدينة .
من جانبه أكد سلهافي على اهتمام بلاده بتحسين حياة المواطنين اليومية وحرية حركتهم و الوضع الاقتصادي الفلسطيني بشكل عام خصوصا وبلاده تستعد لرئاسة الاتحاد الأوروبي خلال الفترة القادمة، مضيفا أن حكومة بلاده ستقدم للسلطة الفلسطينية دعم بقيمة 4 مليون دولار لصالح مشاريع تطوير الطاقة الشمسية و المشاريع المتعلقة بإدارة المياه .