|
جمعية فجر للإغاثة والتنمية تواصل توزيع الوجبات الغذائية في مدينة غزة
نشر بتاريخ: 24/09/2008 ( آخر تحديث: 24/09/2008 الساعة: 08:44 )
غزة -معا- تواصل جمعية فجر للإغاثة والتنمية في توزيع الوجبات الغذائية على الأسر المستورة الممتدة في جيوب الفقر في مدينة غزة، وذلك في إطار الحملة الخيرية التي أطلقتها الجمعية في شهر رمضان المبارك "حملة سنابل الخير والرحمة", لتجسد الأهداف الخيرة و تتضافر القلوب الرحيمة .
وأوضحت الجمعية ان مشروع إفطار صائم من أهم البرامج التي انضوت عليها الحملة الخيرية، ويعتبر من المشاريع السنوية التي تطلقها الجمعية . واستطاعت الجمعية عبر فريق المتطوعين من تحديد الفئات الأكثر احتياجاً من خلال البحث والتدقيق في كل منطقة على حدا والتي يتم توزيع إفطار الصائم. ومن جانب أخر أوضح رامي ابو سمرة "رئيس الجمعية" أن الجمعية بصدد البدء في مشروع السلة الغذائية، كونها من أكثر المتطلبات تكلفة وتكراراً، والحاجة إليها أساسية, مضيفا ان الجمعية تعمل على توفير المواد الغذائية الأساسية وتوزيعها على مستحقيها في مناطق جيوب الفقر المنتشرة جراء الأوضاع الإنسانية الصعبة. وأشارت نسرين المصري منسقة حملة سنابل الخير والرحمة الى ان الحملة ستستمر حتى عيد الفطر السعيد، وهناك برامج سيتم العمل على تنفيذها ضمن برامج الحملة الخيرية وتشمل (كسوة العيد، هدية العيد للأطفال، حلويات العيد، يداً بيد، الرغيف الخيري، من يسمح دمعتي، ورضاكي يا أمي ). وقال مجدي عبد الجواد عن فعاليات الجمعية قبل العيد ان مشروع كسوة العيد للأطفال والنساء سيكون امتداد أكف الخير والإحسان لخلع لباس البؤس والحرمان عن أجساد أطفال الفقراء وإلباسها ثياب البهجة والسرور ليكون للطفولة رونقها وبهاءها ويصبح للعيد معناه، وتم اضافة برنامج جديد للحملة يدا بيد وهو موجه لفئة الشباب المحتاجين بتوزيع ملابس وكسوة وذلك انطلاقاً من الظروف الصعبة والبطالة وقلة مصدر الدخل لفئة الشباب ومنحهم أمل في مستقبل أفضل. وأوضحت الجمعية من أجل التواصل مع الأطفال وأسرهم تقوم الجمعية على مدار العام خلال الأعياد لزيارة الأطفال المرضى في المستشفيات وتقديم الهدايا لهم ومشاركتهم في أحزانهم ومرضهم ورفع معنويتهم, وتركيز مفهوم المشاركة الوجدانية والعاطفية، وتوظيف مشاعر الرحمة. واهتمام الإسلام بالانفتاح والتفاعل الاجتماعي، وحثّه على استمرار هذا السلوك يعكس لنا قيمة الحياة الاجتماعية وعنايته بالمجتمع وآدابه. |