جمعية الفلاح الخيرية تنظم حملة اغاثية للأسر الفقيرة والمحتاجة في قطاع غزة

غزة -معا- قامت جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين اليوم الأربعاء بتنظيم حملة إغاثية كبيرة للأسر الفقيرة والمحتاجة في قطاع غزة، تم فيها توزيع طرود غذائية بدعم كويتي.

وشملت الطرود الغذائية على العديد من الأصناف الغذائية الأساسية، حيث وصل عدد المستفيدين من الحملة أكثر من 1200 مستفيد بقيمة 50 دولار للطرد الواحد.

من جهته قال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية، عضو المجلس الوطني الفلسطيني:" إن هذه الحملة والتي استفاد منها المئات من الأسر المعوزة في قطاع غزة، جاءت بدعم من الأشقاء في دولة الكويت، الذين لم يترددوا في دعم أبناء الشعب الفلسطيني.

وأضاف د. طنبورة والذي يقوم بجولة خليجية لجلب الدعم للفقراء والمحتاجين:"أن الجمعية تبذل جهود كبيرة لتوفير الدعم لسد رمق الفقراء والمحتاجين والأيتام الذين يعتاشون على مخصصات الجمعية الشهرية، مشيراً إلى وجود صعوبات كبيرة تواجه الجمعيات في تحويل الأموال بفعل الرقابة على البنوك من جهة، والانقسام الفلسطيني من جهة أخرى.

وتقدم د. طنبورة بأسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان إلى دولة الكويت رئيسا وحكومة ومجلس للأمة وشعبا ومواطنين ومقيمين والى كافة أهل الخير والعلماء والهيئات والجمعيات والمبرات وعلى رأسهم الشيخ يوسف الحجي "أبو يعقوب" رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية, مؤكدا بأن هذه الحملة لم تكن الأولى بدعم كويتي وإنما سبقتها العديد من الحملات والتي من شأنها تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

وأكد أن الحملة شملت توزيع الصدقات وأموال الزكاة وتنظيم موائد الرحمن الرمضانية وذلك بتقديم وجبات إفطار للصائمين وتوصيلها لمنازل الفقراء والضعفاء وفي المساجد، إضافة توزيع جوائز على الأطفال الذين حفظوا القرآن الكريم وذلك تشجيع الجيل الناشئ على التمسك بكتاب الله وسنة رسوله.

وأشرف على التوزيع الذي تم في شمال قطاع غزة عدد من أفراد مجلس إدارة الجمعية حتى نهاية الحملة.

وأوضحت إدارة الجمعية إن التوزيع تم بناء على قسم البحث الاجتماعي في الجمعية للأسر الأكثر فقراً وحاجة للمساعدة، مؤكدة أنها لن تدخر جهداً في توسيع مساعداتها في الأشهر المقبلة.

من جانبهم شكر المستفيدون جمعية الفلاح الخيرية والداعمين بدولة الكويت الشقيقة، على الجهود التي يبذلوها في التخفيف عنهم في ظل أوضاع صعبة يعيشونها في القطاع، متمنين على المتبرعين استمرار دعمهم الذي يسهم في تخفيف المعاناة.

المواطن محمد الصادق والذي يبلغ من العمر 38 عاما ويعيل أسرة مكونة من 8 أفراد، قال أن هذه المساعدة جاءت لإعانتي على الحياة الصعبة ، موضحاً أن الطرد الغذائي يشمل العديد من الحاجيات الأساسية التي تلزم أسرته وكان يصعب عليه توفيرها وذلك لعدم توفر أي عمل يعتاش منه بسبب الحصار والبطالة.

يشار إلى أن جمعية الفلاح الخيرية تنفذ العديد من البرامج الخيرية خلال شهر رمضان المبارك، والتي أهمها برنامج إفطار الصائم، وبرنامج الرغيف الخيري حيث يعمل مخبز الفلاح الآلي الخيري على مدار الشهر الفضيل على توفير الخبز الجاهز للأسر الفقيرة والمحتاجة بالمجان، وبرنامج السلة الغذائية وكسوة العيد.