النائب أبو حلبية يحذر من قيام جمعيات اسرائيلية بإخفاء ومصادرة العقارات الفلسطينية المقدسية
نشر بتاريخ: 24/09/2008 ( آخر تحديث: 24/09/2008 الساعة: 14:44 )
غزة- معا- حذر النائب في المجلس التشريعي عن كتلة التغير والإصلاح ورئيس لجنة القدس في المجلس الدكتور أحمد أبو حلبية، من قيام جمعيات اسرائيلية متطرفة على إخفاء ومصادرة العقارات الفلسطينية المقدسية خاصة بالأحياء القديمة في مدينة القدس والمحيطة بالمسجد الأقصى المبارك, وتسليم هذه العقارات للمستوطنين لتسكينهم فيها وإقامة بعض الكنس اليهودية.
وأكد أبو حلبية أن هذه الخطوة تأتي بهدف التهويد المباشر للأحياء العربية القديمة في القدس، ضمن مخطط اسرائيلي رسمي ولتحقيق الهدف الاستراتيجي المتمثل في تهويد القدس.
واضاف:"إننا في لجنة القدس في المجلس التشريعي الفلسطيني ومؤسسة القدس الدولية نطالب العرب والمسلمين بضرورة التحرك العاجل لفضح ممارسات العدو داخل مدينة القدس خاصة فيما يتعلق بمصادرة العقارات الفلسطينية في إطار المخطط الاستراتيجي حيث يجري هناك الآن الخطة لهدم مالا يقل عن خمسة عشر ألف عقار داخل مدينة القدس".
وطالب القيادة الفلسطينية متمثلة برئاسة السلطة الفلسطينية بضرورة وقف المفاوضات العبثية مع الاحتلال، خاصة التي تعقد في مدينة القدس وما يستغله الاحتلال تحت هذا الغطاء من انتهاكات لهذه المدينة.
ودعا الحكومة الفلسطينية المقالة برئاسة إسماعيل هنية لرفع شكاوى ودعاوى على الاحتلال في المحافل الدولية ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمة اليونسكو بصفتها راعية للآثار في العالم.
وأكد أبو حلبية أن هذه الخطوة تأتي بهدف التهويد المباشر للأحياء العربية القديمة في القدس، ضمن مخطط اسرائيلي رسمي ولتحقيق الهدف الاستراتيجي المتمثل في تهويد القدس.
واضاف:"إننا في لجنة القدس في المجلس التشريعي الفلسطيني ومؤسسة القدس الدولية نطالب العرب والمسلمين بضرورة التحرك العاجل لفضح ممارسات العدو داخل مدينة القدس خاصة فيما يتعلق بمصادرة العقارات الفلسطينية في إطار المخطط الاستراتيجي حيث يجري هناك الآن الخطة لهدم مالا يقل عن خمسة عشر ألف عقار داخل مدينة القدس".
وطالب القيادة الفلسطينية متمثلة برئاسة السلطة الفلسطينية بضرورة وقف المفاوضات العبثية مع الاحتلال، خاصة التي تعقد في مدينة القدس وما يستغله الاحتلال تحت هذا الغطاء من انتهاكات لهذه المدينة.
ودعا الحكومة الفلسطينية المقالة برئاسة إسماعيل هنية لرفع شكاوى ودعاوى على الاحتلال في المحافل الدولية ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمة اليونسكو بصفتها راعية للآثار في العالم.