النائب الأسير خليل الربعي: ثوابتنا الوطنية لا تخضع لأي حوار
نشر بتاريخ: 25/09/2008 ( آخر تحديث: 25/09/2008 الساعة: 14:53 )
بيت لحم - معا - حذر النائب الأسير في سجون الاحتلال خليل الربعي جميع الأطراف المشاركة في حوار القاهرة المرتقب من مغبة محاولة الضغط على حركة حماس لدفعها لتقديم تنازلات في موضوع الثوابت الوطنية.
وقال الربعي القابع في سجون الاحتلال منذ اعتقاله في 29-6-2006 :" أن الفلسطينيين قدموا شلالات من الدم وآهات من عذابات الجرحى وصيحات الثكالى وأمهات الأسرى للحفاظ على ثوابتهم الوطنية وأن أحدا لن يحظى بأي شرعية إذا تنازل عن تلك الثوابت".
وتابع الربعي في تصريح صحفي له:" سمعنا مؤخرا الكثير من اللغط والكلام الذي تداولته الصحافة الاسرائيلية عن موافقة قادة السلطة على التخلي عن حق العودة لجميع اللاجئين، وهذا أمر لا نقبل به وسنقاوم تنفيذه بما أوتينا من قوة مستمدة من شرعيتنا الوطنية".
وأضاف:" وإذا ما حاول البعض ابتزاز حركة حماس للتخلي عن هذه الثوابت مقابل المصالحة الوطنية فإن هذه المحاولات لن تسجل إلا في سياق الالتفاف على حقوق شعبنا ومصالحه الوطنية العادلة.
واختتم الربعي تصريحه بالقول:" نحن كنواب في سجون الاحتلال ندرك تماما أن الأخوة في حماس هم الأوفياء للوطن والأمناء على مشروعه التحرري ورغم ذلك نحذر كل من يحاول المساومة وربط استعادة وحدة الوطن بالتخلي عن قضايا وحقوق أساسية لشعبنا بأن ثوابتنا لا تخضع لأي حوار".
وقال الربعي القابع في سجون الاحتلال منذ اعتقاله في 29-6-2006 :" أن الفلسطينيين قدموا شلالات من الدم وآهات من عذابات الجرحى وصيحات الثكالى وأمهات الأسرى للحفاظ على ثوابتهم الوطنية وأن أحدا لن يحظى بأي شرعية إذا تنازل عن تلك الثوابت".
وتابع الربعي في تصريح صحفي له:" سمعنا مؤخرا الكثير من اللغط والكلام الذي تداولته الصحافة الاسرائيلية عن موافقة قادة السلطة على التخلي عن حق العودة لجميع اللاجئين، وهذا أمر لا نقبل به وسنقاوم تنفيذه بما أوتينا من قوة مستمدة من شرعيتنا الوطنية".
وأضاف:" وإذا ما حاول البعض ابتزاز حركة حماس للتخلي عن هذه الثوابت مقابل المصالحة الوطنية فإن هذه المحاولات لن تسجل إلا في سياق الالتفاف على حقوق شعبنا ومصالحه الوطنية العادلة.
واختتم الربعي تصريحه بالقول:" نحن كنواب في سجون الاحتلال ندرك تماما أن الأخوة في حماس هم الأوفياء للوطن والأمناء على مشروعه التحرري ورغم ذلك نحذر كل من يحاول المساومة وربط استعادة وحدة الوطن بالتخلي عن قضايا وحقوق أساسية لشعبنا بأن ثوابتنا لا تخضع لأي حوار".