أبو مجاهد: الانتفاضة القادمة عنوانها "تحرير القدس" والأمة لن تقبل استمرار حالة الأسر للمسجد الأقصى المبارك
نشر بتاريخ: 26/09/2008 ( آخر تحديث: 26/09/2008 الساعة: 12:27 )
غزة - معا - اعتبر أبو مجاهد الناطق الرسمي للجان المقاومة الشعبية بأن يوم "القدس العالمي" يجب أن يكون مدعاة إلى استنهاض طاقات الأمة الإسلامية من أجل العمل على استعادة وتحرير مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم من قبضة الاحتلال.
وقال أبو مجاهد في تصريح له تلقت "معا" نسخة منه، :" أن مدينة القدس تتعرض لاوسع عملية تهويد من قبل حكومة الاحتلال، وأن المخططات تستهدف قبلة المسلمين الأولى لإزالة كل المعالم العربية والإسلامية بما فيها المسجد الأقصى المبارك، ويأتي مخطط بناء الكنيس اليهودي في الأقصى وإقامة الحفريات في إطار السعي إلى هدم المسجد الأقصى وهذا النية المعلنة والمبيتة لدى حاخامات الاحتلال".
وأضاف الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية بان المدينة المقدسة ومسجدها الأقصى المبارك تستحق من الشعوب العربية والإسلامية التحرك لنصرتها وتحريرها، حيث يشكل هذا العمل جزء من عقيدة المسلم وواجب ديني يسعد به المؤمنون في الدارين وهم يتقدمون للتضحية لافتداء المقدسات الإسلامية بدمائهم وأرواحهم.
وأوضح أبو مجاهد بأن أي مساس بالمسجد الأقصى سوف يكون له الأثر البالغ في زوال "الكيان الصهيوني"، محذراً قادةالاحتلال بأن الانتفاضة القادمة سيكون عنوانها "تحرير الأقصى وتطهير مسري الرسول صلى الله عليه وسلم"، لأن الأمة لن تقبل باستمرار حالة الهوان ولن تسكت على استمرار حالة الأسر للمسجد الأقصى وأن المستقبل لهذه الأمة ومشروعها المقاوم الذي يتشكل بمبشرات النصر والتمكين والهزيمة لأعدائها وكل الطارئين على تاريخها .
وقال أبو مجاهد في تصريح له تلقت "معا" نسخة منه، :" أن مدينة القدس تتعرض لاوسع عملية تهويد من قبل حكومة الاحتلال، وأن المخططات تستهدف قبلة المسلمين الأولى لإزالة كل المعالم العربية والإسلامية بما فيها المسجد الأقصى المبارك، ويأتي مخطط بناء الكنيس اليهودي في الأقصى وإقامة الحفريات في إطار السعي إلى هدم المسجد الأقصى وهذا النية المعلنة والمبيتة لدى حاخامات الاحتلال".
وأضاف الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية بان المدينة المقدسة ومسجدها الأقصى المبارك تستحق من الشعوب العربية والإسلامية التحرك لنصرتها وتحريرها، حيث يشكل هذا العمل جزء من عقيدة المسلم وواجب ديني يسعد به المؤمنون في الدارين وهم يتقدمون للتضحية لافتداء المقدسات الإسلامية بدمائهم وأرواحهم.
وأوضح أبو مجاهد بأن أي مساس بالمسجد الأقصى سوف يكون له الأثر البالغ في زوال "الكيان الصهيوني"، محذراً قادةالاحتلال بأن الانتفاضة القادمة سيكون عنوانها "تحرير الأقصى وتطهير مسري الرسول صلى الله عليه وسلم"، لأن الأمة لن تقبل باستمرار حالة الهوان ولن تسكت على استمرار حالة الأسر للمسجد الأقصى وأن المستقبل لهذه الأمة ومشروعها المقاوم الذي يتشكل بمبشرات النصر والتمكين والهزيمة لأعدائها وكل الطارئين على تاريخها .