|
وقت إضافي بقلم - عبد الفتاح عرار
نشر بتاريخ: 26/09/2008 ( آخر تحديث: 26/09/2008 الساعة: 12:30 )
بيت لحم - معا - عنوان مقالتي هذه استوحيته من برنامج تقدمه محطة ريال مدريد الفضائية الخاصة وفيه يتم التعرض للعديد من النقاط الايجابية في الملاعب الاسبانية كما هو الحال بالنسبة لبعض الهفوات والسلبيات التي تظهر خلال منافسات الدوري وسأترك اسبانيا للاسبان وأعود لملاعبنا ودورينا الذي خطف القلوب لأتحدث عن بعض ما أشاهد وأسمع.
أهلا بالحديد وشكرا له يزداد اعجابنا يوم بعد يوم بالمهندس نضال الحديد نائب رئيس اتحاد الكرة الأردني وممثل الاتحاد الدولي للشرق الأوسط الذي يشرفنا بزياراته المتتالية ويشاركنا فرحتنا ويساهم بخبرته في تطوير ورقي كرة القدم الفلسطينية ليثبت أنه الصديق المخلص والوفي لأهله وأحبته وأصدقائه في فلسطين فأهلا وسهلا بك دائما صديقا عزيزا ومناصرا مخلصا. الرجوب رجل المهمات الصعبة قد يستغرب البعض من كثرة الحديث عن هذا الرجل ويقولون أن هناك ضرب من المبالغة في الحديث عنه لكن وللأمانة أنه اثبت أنه رجل المهمات الصعبة ومع نجاح كل جولة وانتهاء كل مباراة صعبة وطريقة معالجته لأحداث الملاعب وحرصه على استمرار الدوري يجعلنا ملزمين بتوجيه كلمة ود يستحق أكثر منها نظرا للجهد المميز والمتميز الذي يقوم به ونظرا لتواجده وحضوره الدائم وتنقله بين اريحا وقلقيلية وجنين وبيت لحم متابعا ليثبت عزمه على أداء رسالته الوطنية ويستحق أن نقف بجانبه وندعمه ونتمنى له ولصحبه في مجلس ادارة الاتحاد دوام التقدم والنجاح. السمران وقمة الروح الرياضية لم أكن هناك ولكني تحدثت مع زميلي الاعلامي أحمد البرهم مطولا وقال لي ليتك كنت هنا لترى مدى الروح الرياضية وقمة الأخلاق التي تحلى بها لاعبو واداريو وجماهير مركز طولكرم بعد مباراتهم مع الخضر والتي انتهت بخسارة السمران حيث توجه اللاعبون والمدرب والاداريون وقاموا بتهنئة الخضر وصفق جمهور المركز للخضر وهذه ظاهرة قلما تحدث في ملاعبنا حيث يقوم الفريق الخاسر عادة بهتافات لا رياضية فها هم السمران أصحاب الصدارة يتنحون عنها ويتقبلون الهزيمة بكل روح رياضية فالف تحية لهذا الفريق الناضج والذي نتمنى أن يكون مثالا يحتذى به لنقل الصورة التي نتمناها لمسيرتنا الكروية. وادي النيص لا بد من كلمة لاننا نعرفكم جيدا ولاننا نقف الى جانبكم ولأنكم ستمثلوننا في بطولة الأندية العربية لا بد من همسة في أذنكم ونحن المتابعون لكم دائما ونتمنى لكم التوفيق. فقد لاحظنا تغيرا في بعض الامور لم نتعود عليه من ابناء الوادي فصحيح أن نقاط المباراة هدف لكنكم تستطيعون الظفر بها دون اللجوء الى اضاعة الوقت غير المبرر والتظاهر بالاصابات عند التقدم بنتيجة المباراة كما بد من الاشارة لموضوع الاستعراض الذي اصبح يتفشى في كل مباراة نشاهدها للفريق ولا مانع من اظهار المهارات والافتخار بها لكن دون مبالغة واخيرا لا بد لي أن أتعرض لمسألة غاية في الخطورة ظهرت لدى بعض اللاعبين وتتمثل في بعض الألفاظ التي اشتكى منها لاعبو الخصم في اكثر من مباراة وهذا غريب نوع ما عن ما تعودناه منكم وتعرفون مدى حبي لكم لذلك ارسلت رسالتي فعذرا وتقبلوها. المدربون والتسرع وصلنا للاسبوع السادس واكثر من عشرة مدربين استقالوا من مناصبهم ولا أعلم لماذا هذا التسرع وعند اول هزيمة او الثانية يهرب المدرب. فعلى العكس تماما يجب الصبر والمثابرة وعلاج الأخطاء حتى تحقيق الهدف وليس الهروب من مجرد هزيمة فلا زال الدوري طويل والقطار لم يفت أحدا. ولا بد هنا من الاشادة بالمدرب القدير زايد أبو سنينة الذي استلم مهمة لتدريب في يطا وكان الفريق متعرضا لثلاث هزائم ورغم أنه حقق الفوز في اول مباراة الا انه تلقى هزيمتين متتاليتين واحدة منها كانت ثقيلة لكنه لم ييأس وواصل بذل الجهد حتى عاد وانتصر وهذا هو المدرب الحقيقي الذي يتحمل مسؤوليته بالشكل الصحيح وليس ذلك الذي يترك فريقه لمجرد خسارة فعندما تخسر تحمل مسؤولياتك وعالج أخطائك وتابع العمل حتى تحقق النجاح. كلمة أخيرة نحن على أعتاب نهاية الشهر الفضيل الذي أنارت سمائه أضواء الملاعب وقد اختتمت أربع جولات بنجاح خلال هذا الشهر ونتمنى أن يتواصل النجاح في الأسابيع القادمة ويتواصل الحضور الجماهيري بنفس الهمة لنشارك جمعيا في تسطير قصص نجاح مسيرتنا الكروية. |