|
الطلبة العالقون للرئيس المصري: اسمحوا لنا الدخول لأراضيكم أو المرور منها للالتحاق بجامعاتنا
نشر بتاريخ: 27/09/2008 ( آخر تحديث: 27/09/2008 الساعة: 10:40 )
غزة- معا- ناشد الطلبة العالقون في قطاع غزة الرئيس المصري محمد حسني مبارك السماح لهم بالمرور عبر الأراضي المصرية, إما للدراسة في جامعاتها أو للسفر من خلالها للجامعات الأخرى في العالم.
وأرسل الطلبة العالقون من حملة "دعو الفلسطينيين يدرسون في بريطاني" والتي يرعاها المجلس الأعلى للطلبة البريطانيين رسالة مفتوحة وخاصة للرئيس مبارك مطالبين بفتح معبر رفح وتمكينهم من السفر الفعلي وليس مجرد أمل كما حدث معهم لعدة مرات. وقال ممثل الطلبة محمد هللو في الرسالة: "في كل مرة تأمرون بفتح معبر رفح لدخول العالقين من المرضى والطلبة وأصحاب التأشيرات إلى أراضيكم، تنبعث فينا الآمال من جديد لإكمال دراستنا الجامعية والعليا في جامعاتكم أو في جامعات العالم المختلفة, ولكننا في المرة الأخيرة التي قررتم فيها فتح المعبر أمام العالقين وخصصتم مشكورين يوماً كاملاً لدخول الطلبة (يوم الأحد السابق 21/9/2008) لم نتمكن من الدخول لأسباب لا نعرفها ولا دخل لنا بها". وتابع انهم بعد انتظار دام 24 ساعة على أبواب المعبر تفاجأوا بقرار إعادة إغلاقه من جديد، مشيراً الى اقتراب مواعيد انتهاء التسجيل والالتحاق بتلك الجامعات. وقال في الرسالة "ان هؤلاء الطلبة مهددون بفقدان حقهم في الانتظام بمقاعد الدراسة بعد ما في كبريات الجامعات العالمية؛ الأمريكية منها والبريطانية والألمانية وغيرها، وبعد ما حصل البعض منهم على منحٍ دراسية صعبة التحصيل إلا للطلبة المتفوقين في العالم". واشارت الرسالة إلى الدور المصري الثقافي في المنطقة على مر العصور حيث جاء بالرسالة: "لقد آن الأوان لتكمل مصر هذا الدور الثقافي الرائد تجاه الشعب الفلسطيني، فاسمحوا لنا يا سيادة الرئيس بالدخول إلى أراضيكم والدراسة في جامعاتكم أو المرور إلى أماكن دراستنا في دول العالم". وجاء بالرسالة "لقد ضرب العالم حولنا حصاراً ظالماً ولم يبق لنا إلا المنفذ الوحيد إلى العالم الخارجي وهو معبر رفح (..) وقضيتنا قضية إنسانية عادلة ينبغي أن تبقى بعيداً عن كل القرارات السياسية التي لا ذنب لنا فيها". وختمت بالقول: "لقد أصبح يا سيادة الرئيس مستقبلنا العلمي والمهني والأكاديمي رهن إشارتكم بفتح هذا المعبر (..) ولذلك فإننا نناشدكم بتوجيه تعليماتكم بفتح المعبر بالسرعة الممكنة قبل أن نفقد مقاعدنا الدراسية والمنح العلمية التي حصلنا عليها. وكلنا أمل بالله أن تجد هذه المناشدة قبولاً لديكم". |