|
تحسين الوضع الاقتصادي واللحمة الوطنية والإفراج عن الأسرى.. هذا ما تمناه أهل جنين في ليلة القدر
نشر بتاريخ: 27/09/2008 ( آخر تحديث: 27/09/2008 الساعة: 19:54 )
جنين- تقرير معا- رفعت الحاجة "أم عماد" العصفور، من جنين يدها إلى السماء طالبة من الله العلي القدير في ليلة القدر، ان يفرج عن ابنها الأسير القابع في سجن الدامون الإسرائيلي، والمحكوم عليه بمدى الحياة، وذلك خلال أدائها الصلوات والعبادات في ليلة القدر.
وكان المسلمون قد احيوا امس ليلة القدر حيث أقيمت الصلوات وقرئ القرأن وتهجد المسلمون في المساجد حتى ساعات الفجر وانهوا عباداتهم بأداء صلاة فجر اليوم. ويعتبر المسلمون ليلة القدر خير من ألف شهر حيث يكثرون من صلواتهم وعباداتهم ويعتقد المسلمون أن ليلة القدر تأتي في إحدى الليالي الأحادية في العشر الأواخر من رمضان، ويعتقد البعض أن ليلة القدر تأتي في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان فيعتكفون في المساجد للعبادة. كما أن المسلمين في تلك الليلة يكثرون من الدعاء طلباً من الله أن يحقق لهم ما يتمنوه في الدنيا والآخرة. الحاجة "أم عماد" العصفور تقول إنها طلبت من الله أن يفرج عن ابنها عماد المحكوم عليه بمدى الحياة قبل أن تموت. وتضيف أم عماد "أريد أن أرى ابني حراً يحضن أبنائه ويجلس بجانبها قبل ان يأخذ الله أمانته فقد اتهم بقتل كاهانا في عملية إطلاق نار وتم سجنه وحكمه بمدى الحياة وله من الأولاد اثنين كان أصغرهم عندما اعتقل سنتان والآن يبلغ من العمر 9 سنوات". بينما الشاب منصور العطياني يقول لقد طلبت من الله في دعائي ليلة القدر أن يرزقني بوظيفة بعد جلوس أربع سنوات عاطل عن العمل. ويقول منصور تخرجت عام 2004 محاسبة من جامعه النجاح الوطنية ومنذ تخرجي وحتى ما قبل شهر رمضان طرقت أبواب العديد من المؤسسات والشركات في الضفة الغربية ولم يحالفن الحظ إلى الآن. الحاج عبد القادر نعيم طلب من الله في دعائه "أن يفرج عن كافة الأسرى القابعين في سجون الاحتلال", ويقول "لم يذهب من مخيلتي عندما كنت أرى أهالي الأسرى المحررين وهم يحضنون أبناءهم بعد سنين غياب خلال صفقة تبادل الأسرى بين حزب الله وإسرائيل انه لشعور رائع أن تحضن ابنك بعد أن طال غيابه قابعاً في سجون الاحتلال فطلبت من الله ان لا يحرم كافة أهالي الأسرى فرحة اللقاء بالغالي بعد الإفراج عنه". بينما "ابو محمد" في الستينات من عمره طلب من الله ان يلم شمل الفلسطينيين في الضفة والقطاع وان يلهمهم الرشد في الجلوس على طاولة الحوار صفا واحدا ويدا واحدة امام عدو واحد. ودعا "القيادات في حركتي حماس وفتح الى الاستقالة وفتح المجال أمام القيادات الشابة لتقود, وأن يجلسوا على طاولة واحدة لإنهاء الخلاف والانقسام في اسرع وقت ممكن". الشابة سناء، موظفة حكومية تتمنى وطلبت من الله أن يحسن الوضع الاقتصادي وتعود الحياة إلى سابق عهدها قبل الانتفاضة, مؤكدة على أن الاقتصاد هو أساس الدولة وبالإنعاش الاقتصادي يستطيع المواطنون والشباب والشابات أن يعيشوا بكرامة. |