|
مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب ينظم افطاراً جماعياً لطاقم موظفيه وأسرهم
نشر بتاريخ: 28/09/2008 ( آخر تحديث: 28/09/2008 الساعة: 18:26 )
رام الله- معا- قال الدكتور محمود سحويل، مدير عام مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب، إن المركز منذ تأسيسه في منتصف الثمانينيات ولغاية الآن يعمل على تخفيف المعاناة عن ضحايا التعذيب وأسرهم وتقديم العلاج النفسي لهم، وإعادة تأهيلهم لتسهيل مهمة إعادة دمجهم في المجتمع، والمساهمة في خلق ثقافة مجتمعية ترفض مبدأ التعذيب والعنف المنظم بكافة صوره وأشكاله، بالإضافة الى تضييق فرص تحول ضحايا التعذيب إلى مصدر للعنف ضد أنفسهم أو ضد المجتمع.
وجاءت أقواله هذه خلال حفل إفطار رمضاني نظمه المركز يوم أمس في مدينة رام الله، لطاقم موظفيه وأسرهم من مختلف الفروع في المحافظات، وذلك ضمن تقليد سنوي للمركز هدفه تخفيف الأعباء النفسية عن العاملين، وتقوية نسيج العلاقات الداخلية بينهم بما يخدم خلق أجواء إيجابية تساعد على تطوير العمل. وأوضح أن المركز يقوم بعدة أدوار مثل تدريب طلبة الجامعات والمهنيين في مجال الصحة النفسية والمجتمعية، وتدريب أجهزة الأمنية الفلسطينية ضمن برنامج تعزيز وتكريس مفاهيم احترام حقوق الإنسان، هذا إضافة إلى اجراء ابحاث نوعية سنوية ذات صبغة علمية بحتة تخدم الشريحة التي يستهدفها المركز، وترفد المجتمع المهني الفلسطيني ببيانات هامة، وتساعد المركز في التخطيط ورسم سياساته الخدماتية. وأضاف سحويل إن المركز ينهل من زخم المعارف والتجارب الذاتية والإقليمية والعالمية لتوظيفها في كافة برامجه وأنشطته ضد التعذيب والعنف المنظم، ويعتمد في تنفيذ ذلك على كادر متخصص، مستفيداً من مواصلة التشبيك مع كافة المؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية ذات العلاقة، بما يخدم ضحايا التعذيب والعنف المنظم ضمن مفهوم الصحة النفسية وحقوق الإنسان. |