|
مركز حقوقي يطالب بسجب اسلحة المستوطنين لِما يشكله من خطورة على حياة الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 28/09/2008 ( آخر تحديث: 28/09/2008 الساعة: 18:26 )
بيت لحم- معا- طالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بفتح تحقيق جاد في مقتل راعي الاغنام في قرية عقربا بنابلس، وتقديم المستوطنين المسؤولين عن اقترافها للمحاكمة.
كما طالب بسحب السلاح من بين أيدي المستوطنين لِما يشكله من خطورة على حياة المدنيين الفلسطينيين وكف قوات الاحتلال عن توفير الحماية للمستوطنين، وعن التستر على جرائمهم. وقال المركز في بيانه: انه قُتِلَ مساء أمس، السبت 27/9/2008 فتى فلسطيني من بلدة عقربا، جنوب شرقي مدينة نابلس، جراء إطلاق النار عليه من قبل المستوطنين. وأدان المركز هذه الجريمة البشعة، مؤكداً على أن تجاهل الشكاوى التي يتقدم بها المدنيون ضد المستوطنين، والحماية التي توفرها قوات الاحتلال لهم، وتشجعهم على مواصلة اعتداءاتهم على المدنيين الفلسطينيين. واستناداً لتحقيقات المركز وإفادات شهود العيان، ففي ساعات بعد ظهر اليوم المذكور أعلاه، توجه الفتى يحيى عطية فهمي بني منية 18 عاماً، من بلدة عقربا، جنوب شرقي مدينة نابلس، لرعي قطيع أغنام في المراعي الواقعة شرقي البلدة. وفي حوالي الساعة 6:15 مساءً، وعندما لم يعد الفتى إلى منزل عائلته، تجمع العشرات من أهالي البلدة، وشرعوا بالبحث عنه في المنطقة الواقعة بين البلدة وبين مستوطنة جيتيت، على مسافة عشرة كيلومترات، شرقي البلدة. وفي حوالي الساعة 12:00 منتصف الليل وجد الأهالي الفتى ملقى على الأرض ومضرجاً بدمائه في منطقة "الفجن" على مسافة حوالي كيلومتر واحد غربي المستوطنة المذكورة. وأبلغ أهالي البلدة قوات الاحتلال بأنها عثرت على جثمان الفتى المفقود، فتوجهت قوة منها إلى المنطقة، وقام طبيب عسكري بالكشف على الجثمان، وفي وقت لاحق وصلت قوة من شرطة الاحتلال وعاينت الجثمان، ثم نقل الجثمان بواسطة سيارة إسعاف إسرائيلية إلى معهد الطب الشرعي في أبو كبير داخل إسرائيل لتشريحه. وأفاد شهود عيان أن بني منية أصيب بحوالي عشرين عياراً نارياً في الرقبة والصدر والساقين. يُشار إلى المنطقة التي وجد فيها الجثمان مُستَولَى عليها من قبل قوات الاحتلال التي تحظر على المدنيين الفلسطينيين الدخول عليها، وعلى ما يبدو أن المستوطنين خطفوا الفتى واقتادوه إلى المنطقة التي وُجِدَ جثمان الفتى ملقى فيها. |