وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الخضري: الخسائر الشهرية للحرف 50 مليون دولار و 52 صنف دواء رصيدها صفر بسبب الحصار

نشر بتاريخ: 28/09/2008 ( آخر تحديث: 28/09/2008 الساعة: 21:07 )
غزة- معا-استعرض النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، آثار الحصار الإسرائيلي المشدد على قطاع غزة بالأرقام، داعياً الأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع للاطلاع على معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، والعمل على إنقاذ مليون ونصف المليون إنسان محاصرين في سجن كبير في حصار لاأخلاقي ولا قانوني.

وأشار الخضري، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، إلى أن الحصار يخلف أرقام هائلة من الدمار والتخريب والموت، داعياً الجميع للعلم بالواقع الذي يحياه الشعب الفلسطيني، وممارسة الضغوط على الاحتلال لوقف هذا الحصار الذي يتنافى مع القانون والأعراف الدولية.

وكشف الخضري، النقاب عن أن 52 صنف دواء بينها سبعة مركزية لمرضى السرطان رصيدها صفر، و135 من المستهلكات الطبية رصيدها صفر، إلى جانب نفاد كمامات الأكسجين للأطفال الخدج وكحول التعقيم وأنابيب التغذية، مما يعرض آلاف للموت البطئ

وبين الخضري، أن 80% من أبناء قطاع غزة يعيشون تحت خط الفقر، ويبلغ معدل البطالة 65%، في حين أن 140 ألف عامل معطلين عن العمل، وقرابة 3900 مصنع وورشة عمل أي ما نسبته 97% متوقفة عن العمل جراء منع إدخال المواد الخام ومستلزمات المصانع.

وأوضح أن قرابة 1500 حاوية من البضائع المستوردة من الخارج محتجزة في الموانئ الإسرائيلية منذ عام ونصف العام، وترفض إسرائيل الإفراج عنها بل وتفرض عليها ضرائب، رغم أنها مستوردة بشكل قانوني ومستوفية كافة الأصول والمعاملات الجمركية.

وأشار الخضري، إلى إغلاق معابر قطاع غزة الستة، موضحاً أن ما يسمح بالدخول من بعض المعابر المفتوحة جزئياً لا يتعدى 15% من حاجيات السكان، في حين أن حركة الأفراد متوقفة بين غزة والعالم الخارجي والضفة الغربية والقدس.

وفي الجانب الصحي، أوضح أن أكثر من 260 حالة مرضية توفيت جراء الحصار، بينهم ما نسبته 40% من الأطفال، لافتاً إلى أن مصنع الأدوية الوحيد في القطاع توقف مؤخراً عن العمل بشكل كلي بسب نقص المواد الخام.

وقال إن 60% من أطفال فلسطين يعانون من سوء التغذية وأمراض أخرى، بالإضافة إلى أن مليون و100 ألف إنسان يعيشون على المساعدات الاغاثية من "الأونروا" ومنظمة الغذاء العالمي ومؤسسات اغاثية عربية وإسلامية ودولية.


في ذات السياق، أكد توقف كافة مشاريع التطوير في المراكز الصحية والمستشفيات والمراكز التعليمية، إلى جانب توقف جميع شركات المقاولات والاعمار، مشدداً على أن إجمالي قيمة المشاريع المتوقفة بلغ 60 مليون دولار.

وبين رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن الخسائر الشهرية المباشرة للقطاعات الصناعية والتجارية والزراعية تبلغ 50 مليون دولار.

وأشار إلى أن المياه تنقطع عن السكان لمدة أربعة أيام أسبوعياً، وما نسبته 40 مليون لتر من مياه الصرف الصحي تضخ يومياً في البحر، في حين أن عشرات الآبار توقفت عن العمل بسبب نقص الوقود.

وأكد الخضري، على أن محطة توليد الكهرباء تعمل بـ 50% من طاقتها جراء نقص الوقود ومنع إدخال محولات لها.