مؤسسة "فارس العرب" تختتم حملة العطاء والخير الثالثة
نشر بتاريخ: 29/09/2008 ( آخر تحديث: 29/09/2008 الساعة: 12:33 )
غزة -معا- اختتمت مؤسسة "فارس العرب" للتنمية والاعمال الخيرية في فلسطين تنفيذ سلسلة من المشاريع الرمضانية ضمن حملة العطاء والخير الثالثة في رمضان الخير, بهدف التخفيف عن الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة في ظل الحصار.
وقامت المؤسسة خلال شهر رمضان بتوزيع مساعدات نقدية على عدد من الاسر الفقيرة بلغت قيمة المساعدة 100 $ لكل اسرة، كما قامت بتوزيع عدد من الطرود الغائية واكياس الطحين ورغيف الخبز بدعم من هيئة الاعمال الخيرية.
كما نظمت المؤسسة افطار جامعي استهدف 500 شخص في منطقة الزيتون بقطاع غزة, بدعم من جمعية الهلال الاحمر الاماراتي, هذا وقامت بتوزيع كسوة العيد على اسر فقيرة في قطاع غزة بواقع 50 $ دولار لكل اسرة، كما قامت بتوزيع عدد من كفالات الايتام.
ويأتي هذا التوزيع مع اقتراب عيد الفطر، كمبادرة طيبة من أسرة مؤسسة "فارس العرب" لإدخال الفرحة على قلوب الأيتام والأسر الفقيرة من خلال الحصول على عيدية وكسوة العيد، في محاولة لتعويض هؤلاء الأيتام الحنان الذي فقدوه بفقد معيلهم الأساسي, ومساعدة رب الأسر الفقيرة الذين فقدوا مصدر رزقهم بسبب الإغلاق المستمر للمعابر وتشديد الحصار المفروض على القطاع.
وقالت إدارة المؤسسة أنها تعمل على مدار الوقت من اجل تنفيذ الحملات التي من شأنها تعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني والتخفيف عنهم، والتي من أهمها برنامج السلة الغذائية والإغاثة النقدية وكسوة العيد للأطفال وكفالة الايتام وغيرها من المشاريع الرمضانية .
وأكد طارق البنا رئيس المؤسسة أنه لا يألو جهدا لحشد الدعم للمشاريع الرمضانية والحملات الخيرية في رمضان الخير والكرم.
واضاف أن مؤسسته تسعى بكامل طاقاتها من أجل مساعدة الطبقات الفقيرة والمحتاجة من أبناء الشعب الفلسطيني في كافة المجالات الخدماتية، وستمضي قدما في رسالة الخير التي تبنتها من أجل رسم البسمة على شفاه المحرومين والتخفيف عن الأرامل واليتامى.
ووجه البنا الشكر لفاعلي الخير وكل من ساهم في إنجاح الحملة و في دعم صمود الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته جراء سياسية الحصار المفروض عليه منذ فترة طويلة، مشيدا بدور المؤسسات الخيرية التي كان لها الدور الرائد في دعم البرامج الخيرية في فلسطين.
وحث البنا جميع المؤسسات الخيرية العربية والإسلامية وأصحاب رؤوس الأموال للمساهمة في دعم المشاريع الاغاثية والتنموية التي تستهدف المحاصرين في قطاع غزة.
وقامت المؤسسة خلال شهر رمضان بتوزيع مساعدات نقدية على عدد من الاسر الفقيرة بلغت قيمة المساعدة 100 $ لكل اسرة، كما قامت بتوزيع عدد من الطرود الغائية واكياس الطحين ورغيف الخبز بدعم من هيئة الاعمال الخيرية.
كما نظمت المؤسسة افطار جامعي استهدف 500 شخص في منطقة الزيتون بقطاع غزة, بدعم من جمعية الهلال الاحمر الاماراتي, هذا وقامت بتوزيع كسوة العيد على اسر فقيرة في قطاع غزة بواقع 50 $ دولار لكل اسرة، كما قامت بتوزيع عدد من كفالات الايتام.
ويأتي هذا التوزيع مع اقتراب عيد الفطر، كمبادرة طيبة من أسرة مؤسسة "فارس العرب" لإدخال الفرحة على قلوب الأيتام والأسر الفقيرة من خلال الحصول على عيدية وكسوة العيد، في محاولة لتعويض هؤلاء الأيتام الحنان الذي فقدوه بفقد معيلهم الأساسي, ومساعدة رب الأسر الفقيرة الذين فقدوا مصدر رزقهم بسبب الإغلاق المستمر للمعابر وتشديد الحصار المفروض على القطاع.
وقالت إدارة المؤسسة أنها تعمل على مدار الوقت من اجل تنفيذ الحملات التي من شأنها تعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني والتخفيف عنهم، والتي من أهمها برنامج السلة الغذائية والإغاثة النقدية وكسوة العيد للأطفال وكفالة الايتام وغيرها من المشاريع الرمضانية .
وأكد طارق البنا رئيس المؤسسة أنه لا يألو جهدا لحشد الدعم للمشاريع الرمضانية والحملات الخيرية في رمضان الخير والكرم.
واضاف أن مؤسسته تسعى بكامل طاقاتها من أجل مساعدة الطبقات الفقيرة والمحتاجة من أبناء الشعب الفلسطيني في كافة المجالات الخدماتية، وستمضي قدما في رسالة الخير التي تبنتها من أجل رسم البسمة على شفاه المحرومين والتخفيف عن الأرامل واليتامى.
ووجه البنا الشكر لفاعلي الخير وكل من ساهم في إنجاح الحملة و في دعم صمود الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته جراء سياسية الحصار المفروض عليه منذ فترة طويلة، مشيدا بدور المؤسسات الخيرية التي كان لها الدور الرائد في دعم البرامج الخيرية في فلسطين.
وحث البنا جميع المؤسسات الخيرية العربية والإسلامية وأصحاب رؤوس الأموال للمساهمة في دعم المشاريع الاغاثية والتنموية التي تستهدف المحاصرين في قطاع غزة.