جمعية "النجدة" توزع مساعدات على مئات الأسر المحتاجة في الضفة
نشر بتاريخ: 29/09/2008 ( آخر تحديث: 29/09/2008 الساعة: 14:59 )
رام الله - معا - قامت جمعية النجدة الاجتماعية لتنمية المرأة الفلسطينية بتوزيع هدايا عينية ونقدية على مئات الأسر المستورة في مختلف محافظات الضفة الغربية بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد.
اوضحت نهاية محمد رئيسة مجلس إدارة الجمعية أن عملية التوزيع التي باتت تقليدا سنويا، تمت عبر فروع ومكاتب الجمعية المنتشرة في القدس وباقي مدن الضفة، وقد شملت أكثر من ثلاثمائة أسرة بالتركيز على أسر الشهداء والمعتقلين والعائلات التي تعيلها امرأة.
وأوضحت أن الجمعية حصلت على تبرعات ومساعدات لهذه الغاية من جمعيات ومؤسسات وشخصيات عربية من اليمن والأردن والبحرين والمغرب وكذلك من عدد من المغتربين الفلسطينيين في الدول العربية والمهجر، ورجال الأعمال الفلسطينيين داخل الوطن.
وأوضحت محمد أن الدراسات المسحية التي أجرتها الجمعية تشير إلى أن عدد الأسر التي تتلقى مساعدات من مختلف الجهات لا يشكل إلا نسبة ضئيلة جدا من مجموع الأسر الفلسطينية المعوزة، والتي يتزايد عددها ونسبتها في المجتمع بشكل مطرد بسبب الحصار الإسرائيلي والأزمة الاقتصادية الاجتماعية الخانقة، مما يستدعي وجود خطة وطنية شاملة تتبناها الحكومة وتسهم فيها منظمات المجتمع المدني لتخفيف معاناة هذه الشريحة الواسعة من شعبنا، حيث لا تشكل المساعدات والإعانات الموسمية إلا بادرة رمزية تجاهها.
ودعت نهاية محمد رجال الأعمال الفلسطينيين والشركات ومؤسسات القطاع الخاص الوطنية إلى زيادة نسبة مساهمتها في دعم الفئات المهمشة لأن ذلك يساهم في حماية المجتمع الفلسطيني وتعزيز صموده، كما يساهم في تحسين فرص التنمية التي تعود بالخير على الجميع.
اوضحت نهاية محمد رئيسة مجلس إدارة الجمعية أن عملية التوزيع التي باتت تقليدا سنويا، تمت عبر فروع ومكاتب الجمعية المنتشرة في القدس وباقي مدن الضفة، وقد شملت أكثر من ثلاثمائة أسرة بالتركيز على أسر الشهداء والمعتقلين والعائلات التي تعيلها امرأة.
وأوضحت أن الجمعية حصلت على تبرعات ومساعدات لهذه الغاية من جمعيات ومؤسسات وشخصيات عربية من اليمن والأردن والبحرين والمغرب وكذلك من عدد من المغتربين الفلسطينيين في الدول العربية والمهجر، ورجال الأعمال الفلسطينيين داخل الوطن.
وأوضحت محمد أن الدراسات المسحية التي أجرتها الجمعية تشير إلى أن عدد الأسر التي تتلقى مساعدات من مختلف الجهات لا يشكل إلا نسبة ضئيلة جدا من مجموع الأسر الفلسطينية المعوزة، والتي يتزايد عددها ونسبتها في المجتمع بشكل مطرد بسبب الحصار الإسرائيلي والأزمة الاقتصادية الاجتماعية الخانقة، مما يستدعي وجود خطة وطنية شاملة تتبناها الحكومة وتسهم فيها منظمات المجتمع المدني لتخفيف معاناة هذه الشريحة الواسعة من شعبنا، حيث لا تشكل المساعدات والإعانات الموسمية إلا بادرة رمزية تجاهها.
ودعت نهاية محمد رجال الأعمال الفلسطينيين والشركات ومؤسسات القطاع الخاص الوطنية إلى زيادة نسبة مساهمتها في دعم الفئات المهمشة لأن ذلك يساهم في حماية المجتمع الفلسطيني وتعزيز صموده، كما يساهم في تحسين فرص التنمية التي تعود بالخير على الجميع.