قوى رام الله تطالب حماس بالتوقف عن التشكيك بالحوار واعطائه طابع الجدية

رام الله - معا - حيث القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، شعبنا المناضل في ذكرى انتفاضة الأقصى المحيدة مستذكرة بإجلال وإكبار شهداء شعبنا وأسراه وجرحاه- الذين خضبوا بدمائهم وعطائهم أرض الوطن- دفاعا عن الحقوق والثوابت الفلسطينية ومن أجل حق العودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس على الأراضي المحتلة عام 67 خالية من الاستيطان والمستوطنين ومن الجدار.

كما هنأت القوى جماهير شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، آملة أن تعاد هذه المناسبة وقد حقق شعبنا أمانيه في الحرية والاستقلال وإطلاق سراح الأسرى القابعين خلف قضبان سجون الاحتلال.

كما طالبت قوى رام الله "حركة حماس" بالتوقف عما وصفته بـ" التصريحات التي تشكك بالحوارات الدائرة في القاهرة"، مطالبة إياها بإعطاء هذه الحوارات طابع الجدية والاستعداد للتخلي عن انقلابها ضد الشرعية في غزة، والتوقف عن الاعتقالات لأبناء شعبنا- مؤكدة أن الفترة التي يمر بها شعبنا هي من أقصى الظروف التي مرت بها قضيتنا الوطنية بفعل الممارسات الإسرائيلية ضد شعبنا وأهلنا وأرضنا، معتبرة أن الأسلوب الأمثل لمواجهة التحديات هو عودة الوحدة إلى الصف الوطني الفلسطيني من خلال إنجاح الحوارات والعودة إلى صوت العقل والضمير والالتزام بالمصلحة العليا للشعب الفلسطيني حتى يتمكن من نيل حقوقه المشروعة والعادلة.

وطالبت القوى المجتمع الدولي بالتحرك الجاد لحجم إسرائيل وإلزامها بوقف عدوانها وحصارها على الشعب الفلسطيني والتزامها بقرارات الشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة.

وناشدت قوى رام الله الجميع باعتبار أن هاتين المناسبتين ذكرى الانتفاضة- وعيد الفطر فرصة هامة من أجل وحدة الصف الفلسطيني والتأكيد على وحدة الشعب والأراضي الفلسطينية.