وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أبو زهري: الحوار سيّد نفسه وتشكيل حكومة هو محصّلة اتفاق وليس هو الاتفاق

نشر بتاريخ: 30/09/2008 ( آخر تحديث: 30/09/2008 الساعة: 18:24 )
غزة- معا- أكد سامي أبو زهري المتحدث الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على أن كل ما ورد في بعض وسائل الإعلام حول تفصيلات تتعلق بالحوار منسوبة لمصادر في الحركة، وتشير إلى قبولها بحكم تكنوقراط وما شابه، "أنها معلومات لا أساس لها من الصحة وتستهدف تشويش موقف حركة "حماس" والضغط عليها لقبول مثل هذه الأفكار".

وقال أبو زهري في تصريح خاص أدلى به لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" اليوم الاثنين "إن الحوار لم يبدأ بعد حتى نتحدث عن تفصيلات أو نتائج الحوار، وإن ما نُشر في بعض وسائل الإعلام حول قبول الحركة بحكومة تكنوقراط وغيره، هي معلومات لا أساس لها من الصحة تستهدف التشويش على موقف الحركة".

وأشار المتحدث باسم "حماس"، إلى أن هناك محاولات من حركة فتح تُشير إلى قبولها بما هو مطروح من القاهرة، وأن على "حماس" أن تقبل بذلك وإلا فإن عليها أن تتحمل المسؤولية, قائلاً: "إن هذه اللغة من حركة فتح ساذجة ومرفوضة ولن تؤثر على مواقف حركة "حماس" أو تفلح في ابتزازها".

وأضاف: "الحوار لم يبدأ بعد، وهو سيبدأ حينما تجلس حركتا "فتح" و"حماس" على طاولة الحوار وليس قبل ذلك، فدور القاهرة الذي نحرص على إنجاحه يهدف لتشجيع الحركتين وتهيئة المناخات لجلوسهما على طاولة الحوار".

ومضى أبو زهري يقول: "إن ما تريده حركة "حماس" بشكل واضح، هو تشكيل حكومة وحدة وطنية تستند إلى برنامج سياسي يحافظ على الحقوق والثوابت والمقاومة وفق ما تم الاتفاق عليه في وثيقة الوفاق الوطني، وتحترم نتائج الانتخابات وجميع الشرعيات الفلسطينية".

ولفت الانتباه إلى أن أية أسماء أو مسميات أخرى للحكومة تتعارض مع هذا الأساس، لن تكون مقبولة على "حماس"، مشدداً على "أن تشكيل الحكومة يجب أن يكون محصلة للاتفاق وليس هو الاتفاق، بما يعني ضرورة التوافق حول جميع القضايا الخلاف قبل الذهاب إلى تشكيل الحكومة أو غير ذلك من الإجراءات العملية".