وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

هنية في خطبة العيد يؤكد ان حكومته وحماس ذاهبتان للقاهرة بعقول واياد مفتوحة ونوايا صادقة لانجاح الحوار

نشر بتاريخ: 30/09/2008 ( آخر تحديث: 30/09/2008 الساعة: 18:28 )
غزة- معا- اكد رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية أن حكومته وحركة حماس ذاهبون الى القاهرة بعقول وأياد مفتوحة ونوايا صادقة لانجاح الحوار وانهاء الانقسام.

واضاف خلال صلاة العيد في ساحة ستاد فلسطين " اننا نطالب بمراجعة شاملة للموقف تقوم على أساس انهاء الحصار على الشعب الفلسطيني والتعامل مع شعبنا وخاصة المحاصرين بما يليق بهم وكذلك التعامل مع الحكومة الفلسطينية وحركة حماس ليس على أساس أنهما حزب سياسي بل خيار شعبي وصل الى الحكم عن طريق صناديق الاقتراع".

واشار هنية الى أن من هذه المطالب الاقرار وتقبل التغيير الحاصل في موازين القوى والخارطة السياسي لان تبدل الاحوال في الشعوب والحكم تقتضي عدم التصادم بارادة الشعوب.

وألقى هينة خطبة العيد والتي هنأ خلالها الشعب الفلسطيني والامة العربية والاسلامية بحلول عيد الفطر المبارك وقال " هذا يوم العيد، يوم التكبير، ليفرح به المؤمنون رغم الحصار ورغم المعاناة فهي فرحة التوفيق لطاعة الله عز وجل".

واستذكر رئيس الوزراء المقال الشهداء والاسرى ومعاناتهم ودعا الى مواساة أهلهم وذويهم وادخال السرور في عائلاتهم وأبنائهم.

وقال هنية:"أن اختيار الشعب الفلسطيني ليس مجرد تعبير عن تأثير سطحي بل هو تعبير عن صحوة شاملة معتبرا الحوار قنطرة نحو وحدة حقيقية واستفادة مما جرى بفعل الانقسام الذي حدث نتيجة عدم تقبل تيار لارادة الشعب الفلسطيني".

وبالنسبة للاعتقال السياسي، أوضح هنية أن حكومته بادرت بالإفراج عن المعتقلين، على أمل أن تقابل هذه الخطوة بالمثل في الضفة الغربية، وأن يرتقي المسئولون هناك لمستوى المسئولية.

وأضاف إن أكثر من 140 معتقلاً سياسياً في الضفة الغربية خلال شهر رمضان، وقد دخل عليهم العيد في السجون ولم يخرج منهم أحد، رغم المطالبات والمبادرات والظلم في الضفة.

وفي أعقاب الصلاة قام هنية و الدكتور أحمد بحر وعدد من الوزراء وقادة حركة حماس بسلسة من الزيارات لاسر الشهداء بدأت بزيارة لمنزل الشيخ الشهيد أحمد ياسين مؤسس حركة حماس وديوان عائلة الدحدوح التي قدمت عدد كبير من الشهداء خلال انتفاضة الاقصى ثم قام بزيارة الى مستشفى الشفاء لعيادة المرضىوعدد آخر من بيوت واسر الشهداء.