الاسرى والاسيرات المحررين يعربون عن فرحتهم بمشاركتهم العيد مع اهلهم بعد غياب سنين
نشر بتاريخ: 01/10/2008 ( آخر تحديث: 01/10/2008 الساعة: 20:43 )
غزة - معا - أبدى كل من الأسيرات وعمداء الأسرى المحررين " سعيد العتبة - أبو الحكم ، وأبو علي يطا ، والأسيرات المحررات " نورا الهشلمون ، ومها عواد " من خلال اتصال أجراه معهم مركز الأسرى للدراسات في يوم العيد عن فرحتهم الكبيرة والتي وصفها المحرر أبو علي يطا بالقول " أشعر في هذا اليوم وكأنني ولدت من جديد " .
وأكد المحرر أبو على يطا والمحررة نورا الهشلمون : بأننا نعيش هذا اليوم أجمل لحظات حياتنا بصحبة أبناءنا ، ونشعر بمشاعر إخواننا وأخواتنا الأسرى والأسيرات في السجون والذين يعيشون الآن أسوأ لحظات حياتهم وهم بعيدين عن أبناءهم وأحباءهم .
وأكدت كل من الهشلمون وعواد لمركز الأسرى للدراسات أن الأسيرات في السجون لم يغبن عن بالهن ولو للحظة واحدة وتساءلن كيف يمكن أن نفرح وقاهرة السعدي وفاطمة الزق وروضة حبيب وعطاف عليان وغيرهن من الأسيرات بعيدات عن أبنائهن ؟
وأكد عمداء الأسرى المحررين العتبة ويطا أنه بقدر فرحتنا بالتفاف أبناء شعبنا حولنا وتهانيهم لنا بقدر حزننا على أحباب وزملاء تركناهم خلفنا ، وأكد المحررون لمركز الأسرى للدراسات أنه يمكن أن نعد ونتذكر كل أخ باسمه من الأسرى القدامى ال 265 ولا ننسى أحد فيهم مهنئيهم فى هذا العيد وأهليهم متمنين على الأسرى أن يكونوا على قلب رجل واحد وأن لا يدخل اليأس في قلب أحد منهم، مضيفين أنه من أخرجنا من السجن بعد 32 عاما وبعد إمضاء 64 عيدا في السجون كفيل بأن يخرج زملاءنا .
وأكد الأسرى والأسيرات المحررين والمحررات بأنهم خصصوا يوم العيد في زيارة قبور الشهداء وأهالي الأسرى والأرحام سائلين الله عز وجل أن يكتب الفرج للأسرى والأسيرات فى كل السجون عما قريب.
وأكد المحرر أبو على يطا والمحررة نورا الهشلمون : بأننا نعيش هذا اليوم أجمل لحظات حياتنا بصحبة أبناءنا ، ونشعر بمشاعر إخواننا وأخواتنا الأسرى والأسيرات في السجون والذين يعيشون الآن أسوأ لحظات حياتهم وهم بعيدين عن أبناءهم وأحباءهم .
وأكدت كل من الهشلمون وعواد لمركز الأسرى للدراسات أن الأسيرات في السجون لم يغبن عن بالهن ولو للحظة واحدة وتساءلن كيف يمكن أن نفرح وقاهرة السعدي وفاطمة الزق وروضة حبيب وعطاف عليان وغيرهن من الأسيرات بعيدات عن أبنائهن ؟
وأكد عمداء الأسرى المحررين العتبة ويطا أنه بقدر فرحتنا بالتفاف أبناء شعبنا حولنا وتهانيهم لنا بقدر حزننا على أحباب وزملاء تركناهم خلفنا ، وأكد المحررون لمركز الأسرى للدراسات أنه يمكن أن نعد ونتذكر كل أخ باسمه من الأسرى القدامى ال 265 ولا ننسى أحد فيهم مهنئيهم فى هذا العيد وأهليهم متمنين على الأسرى أن يكونوا على قلب رجل واحد وأن لا يدخل اليأس في قلب أحد منهم، مضيفين أنه من أخرجنا من السجن بعد 32 عاما وبعد إمضاء 64 عيدا في السجون كفيل بأن يخرج زملاءنا .
وأكد الأسرى والأسيرات المحررين والمحررات بأنهم خصصوا يوم العيد في زيارة قبور الشهداء وأهالي الأسرى والأرحام سائلين الله عز وجل أن يكتب الفرج للأسرى والأسيرات فى كل السجون عما قريب.