هيئة البترول بغزة تحذر من أزمة نقص الوقود خلال الشتاء القادم
نشر بتاريخ: 02/10/2008 ( آخر تحديث: 02/10/2008 الساعة: 10:34 )
غزة - معا - حذر أحمد علي نائب رئيس الهيئة العامة للبترول في قطاع غزة من تفاقم أزمة نقص الوقود في القطاع خلال فصل الشتاء القادم جراء تقليص الجانب الإسرائيلي لكميات الوقود والتي يزداد الطلب عليها في فصل الشتاء متهما السلطة الفلسطينية في رام الله بالضغط على الجانب الإسرائيلي لمنع ضخ كميات إضافية من الوقود للقطاع.
وقال أحمد علي "لمعا": "إن كمية الوقود التي تدخل إلى القطاع غير كافية رغم أن الجانب الإسرائيلي زادها بشكل ضئيل وهذا ما يعني أن المواطنين سيعانون من أزمة حادة في الوقود خلال فصل الشتاء القادم نتيجة زيادة الطلب عليها ".
وبين أحمد علي أن ما يدخل القطاع هو 120 ألف لتر من البنزين ومليون و200 ألف لتر من السولار بشكل أسبوعي، مؤكدا أن هذه الكمية لا تكفي لسد حاجة المواطنين في الوقت الحالي ما سيسبب أزمة خلال الشتاء.
وأكد أحمد علي أن كمية الوقود التي تدخل القطاع لا تغطي ثلث الكمية التي يحتاجها قطاع غزة من الوقود، مبيننا أن المواطنين بحاجة الى ما بين 500-700 ألف لتر من السولار ، وبحاجة الي 100- 120ألف لتر من البنزين يومياً.
وناشد أحمد علي الأطراف السياسية الفلسطينية بتحييد الوقود عن المناكفات السياسية، متهماً في الوقت ذاته السلطة الفلسطينية في رام الله بالضغط باتجاه إبقاء الكميات المقلصة عن حاجيات القطاع.
وقال أحمد علي "لمعا": "إن كمية الوقود التي تدخل إلى القطاع غير كافية رغم أن الجانب الإسرائيلي زادها بشكل ضئيل وهذا ما يعني أن المواطنين سيعانون من أزمة حادة في الوقود خلال فصل الشتاء القادم نتيجة زيادة الطلب عليها ".
وبين أحمد علي أن ما يدخل القطاع هو 120 ألف لتر من البنزين ومليون و200 ألف لتر من السولار بشكل أسبوعي، مؤكدا أن هذه الكمية لا تكفي لسد حاجة المواطنين في الوقت الحالي ما سيسبب أزمة خلال الشتاء.
وأكد أحمد علي أن كمية الوقود التي تدخل القطاع لا تغطي ثلث الكمية التي يحتاجها قطاع غزة من الوقود، مبيننا أن المواطنين بحاجة الى ما بين 500-700 ألف لتر من السولار ، وبحاجة الي 100- 120ألف لتر من البنزين يومياً.
وناشد أحمد علي الأطراف السياسية الفلسطينية بتحييد الوقود عن المناكفات السياسية، متهماً في الوقت ذاته السلطة الفلسطينية في رام الله بالضغط باتجاه إبقاء الكميات المقلصة عن حاجيات القطاع.