|
جمعية تطوير رامين الخيرية تختتم شهر رمضان وعيد الفطر بكسوة العيد للأطفال الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة
نشر بتاريخ: 04/10/2008 ( آخر تحديث: 04/10/2008 الساعة: 12:06 )
طولكرم- معا- اختتمت جمعية تطوير رامين الخيرية شهر رمضان المبارك وعيد الفطر بكسوة الأيتام والأطفال المعاقين من كلا الجنسين بتوزيع الملابس لتشمل حذاء وملابس داخلية وبنطلون وبلوزة لكل طفل، والتي شملت أكثر من (40) طفلاً بكلفة (6000) شيكل، مقدمه من مؤسسة عرفان كندا.
كما تم توزيع الدفعة الثالثة من الطرود الغذائية على الأسر المحتاجة لتشمل (50) طرد غذائي من المواد الغذائية الأساسية مقدمه من هيئة الأعمال الإماراتية الخيرية، وتم توزيع مبلغ (200) شيكل على الأسر المستورة وعلى طلبة الجامعات مقدمه من صندوق الجمعية، ومبلغ الف شيكل من السيد نبيل أبو الراتب صاحب مصنع الجلود. وبذلك تكون الجمعية قد أسهمت واختتمت أعمالها الإنسانية والخيرية بتوزيع أكثر من (200) طرد غذائي و(100) من الملابس والأحذية النسائية وكسوة (40) طفل من الأيتام والمعاقين و (5000) شيكل على الأسر المستورة والأيتام وذوى الاحتياجات الخاصة وطلبة الجامعات. وقد شملت هذه المساعدات والمعونات محافظة طولكرم وقرى رامين ذنابة، ودير الغصون، وباقة الشرقية، وزيتا، وبيت ليد، وعنبتا، وبزاريا، وعصيره الشمالية. وقد أثرت هذه المساعدات في نفوس الأهالي الذين بدورهم شكروا كافة المؤسسات الداعمة لهم والتخفيف عنهم في ظل الحصار الذي طال وطال معه الألم والحرمان والجوع والفقر. وشكرت جمعية تطوير رامين الخيرية كلاً من مؤسسة عرفان كندا (صندوق الإغاثة الكندي) وهيئة الأعمال الإماراتية الخيرية، ومؤسسة بابل للأحذية، ومؤسسة الشوربجي للملابس، ومشغل أبو علاء إبراهيم زيد، والدكتور جمال شلهوب، والسيد نبيل أبو الراتب، وكل من ساهم بدعم الأهالي عبر الجمعية. وقدّمت الجمعية إعتذارها الى الأسر الفقيرة التي لم تستطع الوصول إليها ضمن الإمكانيات المتواضعة المتاحة لها، معربة عن أملها ان تقوم المؤسسان العربية والإسلامية بدعمها حتى تستطيع تغطية اكبر عدد ممكن من الأسر المحرومة والمحتاجة ليد العون، واعادة البسمة على وجوه الأطفال الذين عمل الاحتلال على تيتيمهم وتشردهم وسلب طفولتهم وبراءتهم. |