وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

د. عريقات يطلع وزير الخارجية الفرنسية على تصاعد الاعتداءات الاسرائيلية بحق الفلسطينيين

نشر بتاريخ: 05/10/2008 ( آخر تحديث: 05/10/2008 الساعة: 10:35 )
اريحا - معا - اطلع د.صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، خلال لقائه مع وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير والوفد المرافق له بحضور محافظ أريحا والأغوار كامل حميد والمحامي نزار فرسخ من وحدة دعم المفاوضات، على استمرار الاعتداءات الاسرائيلية من بناء الجدار الفاصل ومصادرة الاراضي لصالح بناء الجدار واستمرار بناء المستوطنات.

وأكد عريقات أن الممارسات الإسرائيلية وخاصة فيما يتعلق باستمرار النشاطات الاستيطانية وبناء جدار التوسع والضم والإغلاق والحصار في الضفة الغربية وقطاع غزة والاقتحامات والاغتيالات والاعتقالات، أي عدم تنفيذ إسرائيل للالتزامات التي ترتبت عليها في المرحلة الأولى من خارطة الطريق، كانت وراء العقبات التي اعترضت سبل التوصل إلى اتفاق سلام شامل وأدت إلى الجهود التي بذلت لتحقيق هذا الهدف.

وثمن د. عريقات ما تقوم به الدبلوماسية الفرنسية من جهود كبيرة في سبيل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق إقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب دولة إسرائيل وحل قضايا مفاوضات الوضع النهائي ( القدس ، الحدود، المستوطنات، اللاجئين، المياه،والأمن ، والإفراج عن كافة المعتقلين الفلسطينيين ) استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.

وشدد عريقات رفض منظمة التحرير الفلسطينية المطلق للاتفاقات المتجزئة أو المرحلية أو تأجيل أي القضايا فإما الاتفاق على كل شيء أو لا شيء ، مؤكداً بان المفاوضات ستكون غير مجدية إذ أن ما طالبت الحكومة الإسرائيلية بتأجيل بحث قضية القدس وانه لا يمكن الموافقة على ذلك تحت أي ظرف من الظروف فلا معنى لدولة فلسطين دون أن تكون القدس عاصمة لها .

وقدم عريقات خرائط ووثائق أعدتها وحدة دعم المفاوضات في دائرة شؤون المفاوضات عن جدار التوسع والضم والنشاطات الاستيطانية والحصار المفروض على قطاع غزة والحواجز والإغلاق في الضفة الغربية والاقتحامات وهدم البيوت وملف خاص حول المعتقلين واللاجئين والاقتصاد الفلسطيني.

من جانبه أكد وزير الخارجة الفرنسي أن الأمن والاستقرار والسلام لن يتحقق في منطقة الشرق الأوسط إلا بتحقيق مبدأ الدولتين دولة فلسطين المستقلة القابلة للحياة ذات السيادة جنباً إلى جنب بأمن وسلام مع دولة إسرائيل.