إصابة صياد بجراح- الزوارق الإسرائيلية تفتح النار على الصيادين على شاطئ بحر رفح
نشر بتاريخ: 05/10/2008 ( آخر تحديث: 05/10/2008 الساعة: 11:29 )
غزة- معا- أصيب صياد أسماك فلسطيني بجراح اليوم الأحد, عندما تعرض الصيادون قبالة شاطئ بحر رفح جنوب قطاع غزة , لاطلاق النار من الزوراق الحربية الاسرائيلية.
وقالت وزارة الزراعة المقالة إن الصيادين الفلسطينيين تعرضوا إلى إطلاق نار كثيف من قبل الزوارق الحربية الإسرائيلية، مما أدى إلى إصابة الصياد محمد البدرساوي ( 19عاماً) بجروح متوسطة في قدمه.
وأوضح مدير الثروة السمكية بوزارة الزراعة المقالة الدكتور حسن عزام، أن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على الصيادين الذين يعملون على "مراكب المجاديف" بالقرب من شاطئ بحر رفح، لافتاً أن "مراكب المجاديف" لا تتعدى شاطئ البحر أثناء الصيد.
وأشار عزام أن الأسبوع الماضي شهد اعتداءً خطيراً على الصيادين كاد يؤدي إلى مجزرة خطيرة، حيث قامت قوات الاحتلال بإطلاق النار على مركب الصياد عمر الهبيل أثناء ممارسته الصيد قبالة شواطئ بحر رفح، الأمر الذي أدى إلى تفسخ المركب وتسرب المياه مما أدي لغرق القارب لولا تدخل الصيادين وقيامهم بسحب المركب في اللحظات الأخيرة.
وبين عزام أن الاحتلال يهدف من وراء هذه الممارسات الهمجية إلى ترويع الصيادين وإقلاعهم عن مهنتهم الوحيدة، مشيراً الى أن بحر قطاع غزة من شماله إلى جنوبه يتعرض بشكل يومي لإطلاق نار، عدا عن المضايقات والملاحقات للصيادين في عرض البحر.
وجدد عزام مطالبته الأطراف المعنية بالتهدئة ومؤسسات المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال لوقف استفزازاته للصيادين في بحر غزة، ومواصلة منعه للصيادين من الإبحار لأكثر من ستة أميال.
وقالت وزارة الزراعة المقالة إن الصيادين الفلسطينيين تعرضوا إلى إطلاق نار كثيف من قبل الزوارق الحربية الإسرائيلية، مما أدى إلى إصابة الصياد محمد البدرساوي ( 19عاماً) بجروح متوسطة في قدمه.
وأوضح مدير الثروة السمكية بوزارة الزراعة المقالة الدكتور حسن عزام، أن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على الصيادين الذين يعملون على "مراكب المجاديف" بالقرب من شاطئ بحر رفح، لافتاً أن "مراكب المجاديف" لا تتعدى شاطئ البحر أثناء الصيد.
وأشار عزام أن الأسبوع الماضي شهد اعتداءً خطيراً على الصيادين كاد يؤدي إلى مجزرة خطيرة، حيث قامت قوات الاحتلال بإطلاق النار على مركب الصياد عمر الهبيل أثناء ممارسته الصيد قبالة شواطئ بحر رفح، الأمر الذي أدى إلى تفسخ المركب وتسرب المياه مما أدي لغرق القارب لولا تدخل الصيادين وقيامهم بسحب المركب في اللحظات الأخيرة.
وبين عزام أن الاحتلال يهدف من وراء هذه الممارسات الهمجية إلى ترويع الصيادين وإقلاعهم عن مهنتهم الوحيدة، مشيراً الى أن بحر قطاع غزة من شماله إلى جنوبه يتعرض بشكل يومي لإطلاق نار، عدا عن المضايقات والملاحقات للصيادين في عرض البحر.
وجدد عزام مطالبته الأطراف المعنية بالتهدئة ومؤسسات المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال لوقف استفزازاته للصيادين في بحر غزة، ومواصلة منعه للصيادين من الإبحار لأكثر من ستة أميال.