د. المالكي يتسلم نسخة من أوراق إعتماد سفير الأرجنتين الجديد لدى السلطة الوطنية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 05/10/2008 ( آخر تحديث: 05/10/2008 الساعة: 17:05 )
رام الله-معا- استقبل د.رياض المالكي، وزير الشؤون الخارجية بعد ظهر هذا اليوم، أوراسيو وامبا سفير الأرجنتين الجديد لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، يرافقه سفير الأرجنتين لدى إسرائيل، وحضر اللقاء عن الجانب الفلسطيني د.أحمد صبح وكيل الوزارة والمستشار منجد صالح مدير إدارة أمريكا اللاتينية.
ورحب د.المالكي بالسفير الأرجنتيني الجديد معتبرا قدومه الى فلسطيني تتويجاً للعلاقة المتينة والقديمة بين الأرجنتين وفلسطين، وثمرةً للتعاون واللقاءات بين المسؤولين وعلى كافة المستويات في الجانبين.
وتعهد المالكي بتقديم كل التسهيلات اللازمة للسفير، راجياً أن يكون في إقامته هنا سبيلاً لتعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها.
كما وضع المالكي السفير وامبا بصورة الأوضاع في كافة الميادين السياسية والميدانية والإقتصادية، والوضع الداخلي الفلسطيني والجهود المبذولة من أجل إستعادة الوحدة بين شقي الوطن، وجهود الرئيس عباس للوصل الى حل تفاوضي مبني على أساس الإعتراف بالحقوق الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس طبقاً لحدود عام 1967، راجياً أن ينطبق ذلك الإنسحاب على كافة الأراضي العربية المحتلة وخاصة الجمهورية العربية السورية وجمهورية لبنان.
من جهته شكر السفير للوزير حسن إستقباله وحفاوة الترحيب التي لقيها من الجانب الفلسطيني والمساعدة في تأمين مقر لسفارتهم، كما عبر عن سعادته لوجوده في رام الله التي وصفها بالمدينة الجميلة والرائعة، كما شكر الشعب الفلسطيني على كرمه ومعاملته الطيبة له.
وأشار السفير الى نية وزير خارجية الأرجنتين ونائبه للقيام بزيارة الى فلسطين من أجل التحضير لزيارة رئيسة الأرجنتين المرتقبة للمنطقة ومن ضمنها فلسطين. وأضاف أن وفداً برلمانياً أرجنتينياً سيقوم بزيارة فلسطين للمشاركة في حفل إفتتاح السفارة في رام الله.
وفي نهاية اللقاء قدم السيد السفير نسخة من أوراق إعتماده سفيراً للأرجنتين لدى فلسطين.
ورحب د.المالكي بالسفير الأرجنتيني الجديد معتبرا قدومه الى فلسطيني تتويجاً للعلاقة المتينة والقديمة بين الأرجنتين وفلسطين، وثمرةً للتعاون واللقاءات بين المسؤولين وعلى كافة المستويات في الجانبين.
وتعهد المالكي بتقديم كل التسهيلات اللازمة للسفير، راجياً أن يكون في إقامته هنا سبيلاً لتعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها.
كما وضع المالكي السفير وامبا بصورة الأوضاع في كافة الميادين السياسية والميدانية والإقتصادية، والوضع الداخلي الفلسطيني والجهود المبذولة من أجل إستعادة الوحدة بين شقي الوطن، وجهود الرئيس عباس للوصل الى حل تفاوضي مبني على أساس الإعتراف بالحقوق الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس طبقاً لحدود عام 1967، راجياً أن ينطبق ذلك الإنسحاب على كافة الأراضي العربية المحتلة وخاصة الجمهورية العربية السورية وجمهورية لبنان.
من جهته شكر السفير للوزير حسن إستقباله وحفاوة الترحيب التي لقيها من الجانب الفلسطيني والمساعدة في تأمين مقر لسفارتهم، كما عبر عن سعادته لوجوده في رام الله التي وصفها بالمدينة الجميلة والرائعة، كما شكر الشعب الفلسطيني على كرمه ومعاملته الطيبة له.
وأشار السفير الى نية وزير خارجية الأرجنتين ونائبه للقيام بزيارة الى فلسطين من أجل التحضير لزيارة رئيسة الأرجنتين المرتقبة للمنطقة ومن ضمنها فلسطين. وأضاف أن وفداً برلمانياً أرجنتينياً سيقوم بزيارة فلسطين للمشاركة في حفل إفتتاح السفارة في رام الله.
وفي نهاية اللقاء قدم السيد السفير نسخة من أوراق إعتماده سفيراً للأرجنتين لدى فلسطين.