|
قوى رام الله تؤكد على دعمها لموقف الرئيس الرافض للحلول الحزبية وترفض مبادرة عمر الدجاني وعز الدين شكري
نشر بتاريخ: 05/10/2008 ( آخر تحديث: 05/10/2008 الساعة: 17:22 )
رام الله-معا- نددت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة رام الله والبيرة بممارسات الاحتلال ومستوطنيه ضد شعبنا ومنعهم من قطف ثمار الزيتون، معتبرة أن هذه الممارسات المدعومة من جيش الاحتلال تشكل "إرهابا" ضد شعبنا ومحاولة إسرائيلية جديدة للاستمرار في تدمير الاقتصاد الفلسطيني واستمرارا لحصاره ضد الشعب والأرض.
وأكدت القوى في اجتماعها المنعقد في رام الله اليوم، على أن العدوان المتواصل للمستوطنين على شعبنا الأعزل، سيؤدي حتما إلى رد فعل غير محسوب يتسبب فيه الاحتلال، ما لم يضع حدا لممارسات مستوطنيه. وناقشت القوى في اجتماعها المبادرة المقدمة من الأكاديميين عمر الدجاني، وعز الدين شكري، باعتبارها التفاف على حقوق اللاجئين والقدس، ودعوة صريحة لإسقاطها من المفاوضات والموافقة على حل منقوص، رفضته وترفضه القيادة الفلسطينية، ومنظمة التحرير، والفصائل مجتمعة، كما يرفضه شعبنا الفلسطيني. واكدت القوى من جديد على دعمها لموقف الرئيس برفض أي تجزئة للحل، وعدم القبول بأي حل لا يكون شاملا بما في ذلك القدس واللاجئين. ودعت القوى جماهير شعبنا إلى التنبه والحذر من مثل هذه الطروحات الداعية إلى التنازل عن حقوق شعبنا، تحت أي شعار سواء التأجيل أو الإسقاط، لأن لا أحد من حقه أن يتكلم باسم الشعب الفلسطيني وأن ينوب عنه- فحق اللاجئين حق فردي وجماعي غير قابل للتفاوض أو المساومة والقدس-عاصمة دولة فلسطين، ومركز المقدسات الإسلامية والمسيحية، وهي عهده لدى الفلسطينيين وأمانة لا يحق لهم التنازل عنها أو التصرف فيها. |