|
في الذكرى السنوية الحادية والعشرين لمعركة الشجاعية - الجهاد الاسلامي يعتبره يوما مفصليا
نشر بتاريخ: 06/10/2008 ( آخر تحديث: 06/10/2008 الساعة: 13:41 )
غزة - معا - أكد الشيخ نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي " بأن يوم السادس من تشرين أول أكتوبر من الأيام المجيدة في حياة الشعب الفلسطيني وفي تاريخ الصراع من العدو الصهيوني ، هذا اليوم بشهادة الكثير من المحللين والمتابعين حتى من الإسرائيليين كان يوماً مفصلياً في الصراع مع العدو الصهيوني " .
وأضاف الشيخ عزام : بأن هذا اليوم أسس لمرحلة جديدة من مراحل المواجهة مع العدو الصهيوني عبر معركة الشجاعية الخالدة التي كانت دماء أبناء الجهاد الإسلامي وقودها وعنوانها البارز ، فهذه الدماء المباركة هي التي فجرت الغضب الفلسطيني فيما عُرف باسم الانتفاضة المباركة الأولى . وأوضح القيادي عزام أن هذا اليوم يوما تاريخيا أرّخ لمرحلة جديدة من مراحل حياة الشعب الفلسطيني فما كان قبل ذلك اليوم يختلف عما بعده ، حيث كانت الساحة الفلسطينية مع المنطقة العربية عموماً في حالة من السكون وكانت مشاعر الإحباط هي السائدة بالذات بعد إخراج منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان بالقوة وتشتت الشعب الفلسطيني في المنافي والصحاري العربية . وأشار الشيخ عزام إلي أن أبناء الجهاد الإسلامي جاءوا ليبرهنوا بان الشعب الفلسطيني قادر على خلط الأوراق وإرباك حسابات الأعداء فكانت دماء أبطال معركة الشجاعية وسبقهم بأيام دماء القائد مصباح الصوري فكان هذا الدم الطاهر هو كلمة السر التي التقطتها الجماهير في كل المدن والمخيمات الفلسطينية لتنطلق بها وتصنع مجداً جديداً وفجر عز لهذا الشعب المجاهد.على حد وصفه وبيًن الشيخ عزام بأن الساحة الفلسطينية بعد السادس من تشرين أكتوبر عام 1987هي بالتأكيد ليست كتلك قبل ذلك التاريخ فكانت انطلاقة شرارة الانتفاضة المباركة التي أشعلها هذا الدم الطاهر تعبيراً عن إرادة الصمود والمقاومة لهذا الشعب ، وإرهاصا لتقدم مشروع المقاومة الذي أصبح الآن سمة بارزة في حياة الشعب الفلسطيني والمنطقة بأسرها ، لذلك نحن ندين بالفضل بعد الله عز وجل لدماء هؤلاء الأبطال "أبطال معركة الجهاد والبطولة"كما وأن مشروع المقاومة بأسره يعترف بفضلهم وبتضحياتهم البطولية .كما قال . |