الأغا: الاحتلال ينفذ "محرقة زراعية" لتدمير موسم الزيتون في فلسطين
نشر بتاريخ: 07/10/2008 ( آخر تحديث: 07/10/2008 الساعة: 14:17 )
غزة- معا- أعلن محمد الأغا وزير الزراعة في الحكومة المقالة أن قوات الاحتلال الاسرائيلي تخطط لتنفيذ "محرقة زراعية" في فلسطين بهدف تدمير موسم الزيتون الحالي حيث يتعرض المزارعون الفلسطينيون للاعتداءات الإسرائيلية بشكل شبه يومي في قرى ومدن الضفة الغربية المحتلة.
وأشار الأغا في مؤتمر صحافي عقد اليوم إلى الآليات التي يتم من خلالها الاعتداء على المزارعين وأراضيهم حيث قال: "الاحتلال ينفذ محرقة زراعية لتدمير موسم الزيتون وذلك من خلال نشر المستوطنين بحماية من الجيش لنصب الكرفانات في الطرق والمناطق المؤدية إلى الأراضي الزراعية بالإضافة إلى حرق الأشجار ومصادرة آلاف الدونمات المزروعة بالزيتون لصالح الجدار والاستيطان", منوها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار حرمان المزارعين من الوصول لأراضيهم لقطف ثمار الزيتون.
وحذر من مواصلة غض الطرف عن معاناة المزارعين كما حذر التجار من محولات إسرائيلية لابتزازهم لشراء زيت الزيتون منهم بأسعار بخس وبيعها في الأسواق الإسرائيلية والخارج بأسعار مرتفعة، مستغلين بذلك الأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني- على حد تعبيره.
وتوجه الأغا إلى جمهورية مصر بان تضغط على الاحتلال بصفتها راعية للتهدئة في القطاع من اجل وقف الاعتداءات على المزارعين وإفشال المخططات الإسرائيلية كما دعا المؤسسات الخيرية العربية والأجنبية العاملة في فلسطين لوضع منتجات الزيتون ضمن أولوياتهم في الشراء وتسويقها على أساس أن ذلك من شأنه أن يزيد الطلب على الشراء والتسويق.
وحول إمكانية دخول الزيتون إلى قطاع غزة في ظل الحصار المفروض قال الأغا: "قامت العديد من الجهات بالاتصال بالجانب الإسرائيلي حيث وعدوا بان يسمح بإدخال الزيتون إلى قطاع غزة وإتمام عملية العصر في معاصر القطاع ومن المتوقع أن تدخل كميات جيدة خلال هذا الأسبوع".
وأشار الأغا في مؤتمر صحافي عقد اليوم إلى الآليات التي يتم من خلالها الاعتداء على المزارعين وأراضيهم حيث قال: "الاحتلال ينفذ محرقة زراعية لتدمير موسم الزيتون وذلك من خلال نشر المستوطنين بحماية من الجيش لنصب الكرفانات في الطرق والمناطق المؤدية إلى الأراضي الزراعية بالإضافة إلى حرق الأشجار ومصادرة آلاف الدونمات المزروعة بالزيتون لصالح الجدار والاستيطان", منوها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار حرمان المزارعين من الوصول لأراضيهم لقطف ثمار الزيتون.
وحذر من مواصلة غض الطرف عن معاناة المزارعين كما حذر التجار من محولات إسرائيلية لابتزازهم لشراء زيت الزيتون منهم بأسعار بخس وبيعها في الأسواق الإسرائيلية والخارج بأسعار مرتفعة، مستغلين بذلك الأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني- على حد تعبيره.
وتوجه الأغا إلى جمهورية مصر بان تضغط على الاحتلال بصفتها راعية للتهدئة في القطاع من اجل وقف الاعتداءات على المزارعين وإفشال المخططات الإسرائيلية كما دعا المؤسسات الخيرية العربية والأجنبية العاملة في فلسطين لوضع منتجات الزيتون ضمن أولوياتهم في الشراء وتسويقها على أساس أن ذلك من شأنه أن يزيد الطلب على الشراء والتسويق.
وحول إمكانية دخول الزيتون إلى قطاع غزة في ظل الحصار المفروض قال الأغا: "قامت العديد من الجهات بالاتصال بالجانب الإسرائيلي حيث وعدوا بان يسمح بإدخال الزيتون إلى قطاع غزة وإتمام عملية العصر في معاصر القطاع ومن المتوقع أن تدخل كميات جيدة خلال هذا الأسبوع".