|
همسات بعيون مشجع بريد: خليل رواشدة
نشر بتاريخ: 07/10/2008 ( آخر تحديث: 07/10/2008 الساعة: 22:56 )
بيت لحم - معا - خليل رواشدة
شفاء عاجل بدأ غريبا، قلب طاولة التوقعات، انجر وراء الفلس الفكري، وقف على أعتاب الانهيار، تغيرت معالم القرارات الإدارية، زج بطاقم التدريب الواحد تلو الآخر، انصب على الجماهير عناء السنوات الماضية، وبوقفة جادة من الرجال الحريصين على مصلحة بلدهم وناديهم، ليكون على خارطة الدوري، فكان سجل العودة براق على حساب الفرق الكبيرة، وسجل بهجة كانت محطة إعجاب من عشقوا هذا النادي وسلسلة ردع للفرق التي اعتبرته محطة للعبور في هذا الدوري، نقف خلف إرادة اللاعبين وانتماء الإداريين والجماهير ليبقى الخضر كما عودنا فريق البطولات وبطل التتويج، إلى حصاد ينعم به الجميع تحت أنغام لا شيء يمنع من الإرادة. إلى متى لم يبقى أي وسيلة إعلامية على مستوى الصحف المحلية أو المواقع والمنتديات، أو مرئية بصورها المختلفة إلا وأعطت منبه كبداية وأصبحت تحذر من كثرة التكرار لفقدان الكرات على ملعب الخضر، وتوقف المباراة للحظات، وعود الكرة لتصبح ازدواجيتها بكثرة داخل الملعب، لم تسمع ولا تلبي النداء وهذا أمر مخجل نتمنى أن لا يكون عادة وحديث مستمر في هذا الدوري، فهناك صور عديدة لعلاج هذه الظاهرة وتقع مسؤوليتها بالدرجة الأولى على مشرفين الملاعب أن صبوا جهودكم لعلاج واجتثاث هذه الظاهرة وعدم تكرارها. اعتذار خاص نعتذر نحن الرياضيين من رأى وسمع عن الموقف الذي حدث بعد انتهاء مباراة الظاهرية والإسلامي بمنع الأخ كمال حسن من دخول الملعب لمؤازرة فريقه من قبل لجنة النظام ومن خلفهم من قوات الطوارئ الرياضية، ونعتبر ذلك استثنائيا في هذا الدوري باعتباره الأول المنتظم حتى الآن واصطحب الكثير من الحيثيات التي يجب مراعاتها في جولاتنا القادمة وعلى الاتحاد منح بطاقات رياضية لذوي الباع الطويل واللجان المساندة لتفادي ذلك. كرت اخضر انقضى الأسبوع السابع واستطاعت بعض الفرق التي تستحق وقفة أخلاقية لحفاظها على عدم احتواء أي من عناصرها على البطاقة الحمراء التي هي بمجملها ردة فعل لسلوك رياضي سيء أو انطواء أخلاقي أسؤ، ولعل منسوب الفرق الهائل الذي حصل على هذه البطاقة يعطي الغرابة والانزعاج من سرعة التهور داخل الملعب ومن الفرق التي تستحق بطاقة الاحترام العميد- المكبر-المركز-اتحاد نابلس وعسكر، نتمنى أن تجف بطاقة الدم في جولاتنا القادمة. كرت ابيض انزلق ثلث الدوري وتميز فيه الفرق التي أصبحت بعد هذه الجولات تستحق نصاعة البياض وذلك لعدم خسارتها في أي مباراة من الأسابيع الماضية. واد النيص والمكبر تخوض الجولة تلو الأخرى بطعم مختلف وبشعار المنافسة والثبات تحت كل المعايير وتستحق نيل وسام الترتيب ضمن أندية المجموعة الذهبية لدوري الراحل محمود درويش. |