سوق فلسطين للأوراق المالية تستقبل وفداً من طالبات الصف الحادي عشر التجاري في مدرسة سلواد الثانوية
نشر بتاريخ: 08/10/2008 ( آخر تحديث: 08/10/2008 الساعة: 19:26 )
نابلس-سلفيت-معا- استقبلت سوق فلسطين للأوراق المالية بمقر فرعها بمدينة رام الله، يوم أمس وفداً من طالبات الصف الحادي عشر التجاري بمدرسة سلواد الثانوية للبنات في محافظة رام الله والبيرة، بهدف التعرف عن قرب على ماهية وآليات عمل السوق والاطلاع على دوره المحوري في الاقتصاد الوطني.
وألقى سفيان البرغوثي، مدير مكتب السوق برام الله، محاضرة تعريفية حول سوق فلسطين للأوراق المالية، تناول فيها نشأة السوق المالية الفلسطينية والتحديات التي أحاطت به منذ بداية تأسيسه، وتميزه عن أسواق مال عربية رغم معيقات الواقع الفلسطيني وظروفه غير المستقرة في ظل الاحتلال.
وتطرق البرغوثي، في محاضرته لطبيعة عمل السوق ودوره المركزي في تنمية الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات الخارجية، موضحاً أهداف برنامج التوعية الاستثمارية الذي أطلقته السوق منتصف عام 2006 ودوره في خلق ثقافة استثمارية لدى المستثمرين بالمجالات الاستثمارية في البورصة.
وشدد البرغوثي، على أهمية الجيل الصاعد من الشباب خاصة طلبة المرحلتين الثانوية والجامعية مبيناً مبادرات السوق في هذا المجال التي تستهدف خلق حالة متقدمة من الوعي الاستثماري لدى هذه الفئات، لتساهم مستقبلاً في تطوير قطاع سوق المال عموماً والأوراق المالية خصوصاً، وتمتلك المعرفة الكافية والوعي الكامل بقضايا الاستثمار خاصة المتعلقة منها بمجالات البورصة والأسهم.
من جهة أخرى، أعربت الطالبات المشاركات في الزيارة عن استفادتهن العميقة من المحاضرة التعريفية التي أجابت عن كافة الاستفسارات التي تجول في أذهانهن، مؤكدات أهمية تكرار مثل هذه الزيارات لسوق فلسطين للأوراق المالية للتعرف عن كثب بكل ما يتعلق بعمل السوق.
وأبدت المدرسات المشرفات على الزيارة تقديرهن لحسن الاستقبال الذين حظين بها من قبل طاقم السوق، معربات عن أملهن أن تكون هكذا زيارات جزءا من ترسيخ ثقافة استثمارية لدى الطالبات في موضوعات البورصة وقضايا الاستثمار بالأسهم.
يذكر أن المحاضرة التعريفية تخللتها نقاشات ومشاركات من الطالبات المشاركات بالوفد المشارك في الزيارة، تنوعت بين الدور الذي يقوم به سوق فلسطين للأوراق المالية، وطبيعة عمل السوق والآليات التي يعمل بها.
وألقى سفيان البرغوثي، مدير مكتب السوق برام الله، محاضرة تعريفية حول سوق فلسطين للأوراق المالية، تناول فيها نشأة السوق المالية الفلسطينية والتحديات التي أحاطت به منذ بداية تأسيسه، وتميزه عن أسواق مال عربية رغم معيقات الواقع الفلسطيني وظروفه غير المستقرة في ظل الاحتلال.
وتطرق البرغوثي، في محاضرته لطبيعة عمل السوق ودوره المركزي في تنمية الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات الخارجية، موضحاً أهداف برنامج التوعية الاستثمارية الذي أطلقته السوق منتصف عام 2006 ودوره في خلق ثقافة استثمارية لدى المستثمرين بالمجالات الاستثمارية في البورصة.
وشدد البرغوثي، على أهمية الجيل الصاعد من الشباب خاصة طلبة المرحلتين الثانوية والجامعية مبيناً مبادرات السوق في هذا المجال التي تستهدف خلق حالة متقدمة من الوعي الاستثماري لدى هذه الفئات، لتساهم مستقبلاً في تطوير قطاع سوق المال عموماً والأوراق المالية خصوصاً، وتمتلك المعرفة الكافية والوعي الكامل بقضايا الاستثمار خاصة المتعلقة منها بمجالات البورصة والأسهم.
من جهة أخرى، أعربت الطالبات المشاركات في الزيارة عن استفادتهن العميقة من المحاضرة التعريفية التي أجابت عن كافة الاستفسارات التي تجول في أذهانهن، مؤكدات أهمية تكرار مثل هذه الزيارات لسوق فلسطين للأوراق المالية للتعرف عن كثب بكل ما يتعلق بعمل السوق.
وأبدت المدرسات المشرفات على الزيارة تقديرهن لحسن الاستقبال الذين حظين بها من قبل طاقم السوق، معربات عن أملهن أن تكون هكذا زيارات جزءا من ترسيخ ثقافة استثمارية لدى الطالبات في موضوعات البورصة وقضايا الاستثمار بالأسهم.
يذكر أن المحاضرة التعريفية تخللتها نقاشات ومشاركات من الطالبات المشاركات بالوفد المشارك في الزيارة، تنوعت بين الدور الذي يقوم به سوق فلسطين للأوراق المالية، وطبيعة عمل السوق والآليات التي يعمل بها.