|
شاهر سعد يدعو الى ضرورة التحرك الجدي من اجل عمال فلسطين
نشر بتاريخ: 09/10/2008 ( آخر تحديث: 09/10/2008 الساعة: 06:57 )
رام الله- معا- إحياءً لليوم العالمي للعمل اللائق عقد الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ممثلا بأمينه العام شاهر سعد وكل من رؤساء النقابات وامناء سر الدوائر في محافظات الوطن اجتماع الطاولة المستديرة في مقر المجلس التشريعي برام الله ، الذي تم فيه شرح غايات هذا اليوم وكذلك تم التطرق الى المعايير التي تحدد العمل اللائق ، حيث التقى مئات العمال وممثلين اعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد العام والامانة العامة والامناء برؤساء واعضاء الكتل البرلمانية في المجلس التشريعي برام الله وكان من بينهم عزام الاحمد وخالدة جرار ومحمود العالول وبسام الصالحي وبحضور الاستاذ منير قليبو ممثل منظمة العمل الدولية في فلسطين .
ياتي ذلك بعد مبادرة كل من الاتحاد العام لنقابات العمال العالمي (ITUC) والمنتدى التقدمي العالمي (GPF) واطار الدعوة الى اليقظة الاجتماعية (Social Alert) واتحاد النقابات الاوروبي (ETUC) ومنظمة سوليدار (Solidar) - الى اعتبار يوم السابع من تشرين اول (اكتوبر) 2008 اليوم العالمي من اجل العمل اللائق وخلق حياة كريمة للعمال. وقد أفتتح شاهر سعد الامين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين هذا الاجتماع حيث اكد في كلمته الغايات المنشودة كون المجلس يسن ويشرع القوانين والتي من المؤمل أن يصدر سلسلة من التشريعات حول العمل اللائق في الوقت المناسب. وحث سعد على توفير شروط العمل اللائق لوضع حد للبطالة والفقر والتي ستتفاقم عام 2009 مع انتهاء بناء جدار الفصل العنصري ، ومؤكدا على ضرورة وضع قانون الضمان الاجتماعي بأسرع وقت ممكن موضع التفيذ حد ادنى للاجور وفق قانون العمل الفلسطيني , واضاف سعد أنه يوجد الأن على ارض الواقع أنتهاكات حول أجور العمل وساعات العمل اليومي وعدم توفير شروط السلامة المهنية والتي تؤدي الى حوادث عمل وامراض مزمنة . وقد شمل هذا اللقاء كلمات لاعضاء المجلس التشريعي الذين اثنوا على الجهود التي تبذل من قبل الاتحاد وامينه العام ورؤساء الدوائر والنقابات في سبيل خدمة مصالح العمال الفلسطينيين والرقي بها جنبا الى جنب والمجلس التشريعي، هذا وشمل الحضور ما بين 100-130 نقابي ونقابية من مختلف المحافظات، وأتى الاجتماع على مناقشة دور المنظمات الدولية والمؤسسات العلمية في إرساء ثقافة التعامل اللائق في العمل، وشمل استعراضا لبعض الحقائق المتعلقة بعمال العالم وهي ان نصف القوى العاملة في العالم تحصل على اقل من $2 في اليوم، كما ان 12.3 مليون امرأة و رجل يعملون في ظروف العبودية، وعدا ذلك يذهب 200 مليون طفل تحت سن الخامسة عشر الى العمل بدلا من المدرسة، وذكرت ان معدل الوفاة الناتجة عن الإصابات و الأمراض المهنية هي 2.2 مليون شخصا بالسنة هذا ويعمل الاشخاص في البلدان المتقدمة و النامية اكثر من غيرهم والاجرة ضئيلة, بدون أي حماية اجتماعية او حقوق عمالية. وخلص الجميع الى ان الحل الوحيد هو نظام دولي مبني على اساس التضامن و الاحترام لحقوق الانسان, يتم تطبيقه فعليا على الارض كما ورد في تعهدات الامم المتحدة و منظمة العمل الدولية. بالمقابل لهذه الدعوة فقد ركز الحضور على ضرورة العمل لادماج العمالة والعمل اللائق كأول خطوات نحو تعزيز المزيد من الترابط والتقارب بين السياسات من اجل تطبيق وعود العمل اللائق للجميع، وقد خلص الاجتماع الى عدد من التوصيات اهمها: . تشكيل لجنة وطنية لمتابعة العمال وقضاياهم تضم وزارة العمل والوزارات المعنية الأخرى بالإضافة إلى الاتحاد العمالي العام والدوائر المختصة. . تحديث القوانين الخاصة بالعمل. كما وشملت الأنشطة الخاصة باليوم العالمي للعمل اللائق احياء اكثر من 123 اتحاد عمالي منضمين للاتحاد الدولي للنقابات الحرة (ITUC ) لهذه المناسبة في مختلف انحاء العالم، ا ي اكثر من 112 دولة في العالم الى جانب فلسطين. |