وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قادة ومحللون سياسيون: فرص نجاح الحوار كبيرة وفشله خطر كبير على الفلسطينيين

نشر بتاريخ: 09/10/2008 ( آخر تحديث: 09/10/2008 الساعة: 13:57 )
غزة -معا- اكد قادة فصائل فلسطينية ومحللون سياسيون أن هناك فرصة كبيرة لإنجاح الحوار الفلسطيني- الفلسطيني وان فشلة خطر كبير على الشعب الفلسطيني وصعب تحمله.

جاء ذلك خلال حوار مفتوح نظمه مركز الاستطلاعات والبحوث التنموية والإستراتيجية في جامعة الأزهر بمدينة غزة, بحضور قادة فصائل فلسطينية ومحللون سياسيون وعدد من طلبة الجامعة.

وفي مداخلة له أعرب الدكتور فيصل أبو شهلا النائب في التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية عن امله أن يكون الحوار الفلسطيني ناجحا ويأتي بنتائج جيدة, مشيرا الى أن نجاحه تعتمد على صدق النوايا, وان مخاطر اخفاقه كبيرة جدا وصعبة تحملها.

وطالب أبو شهلا بإنهاء حالة الانقسام بأسرع وقت ممكن والذي يستفيد منه الاحتلال وحتى نتفرغ للمشروع الوطني الفلسطيني.

من جهة أخرى قال جميل مجدلاوي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية أن فرص النجاح في الأساس الموضوعي قائمة وهناك إجماع فلسطيني حول مغادرة حالة الانقسام وان موضوعات الحوار تتناول الاتفاق على حكومة توافق وطني.

وأضاف المجدلاوي هناك جدية وغطاء عربي رسمي لإنهاء حالة الانقسام في الشارع الفلسطيني, مشيرا الى وجود فرصة حقيقة لنجاح الحوار الفلسطيني, وان مخاطر والإخفاق فيه تعني ضرب وحدة الشعب الفلسطيني وإنهاء المؤسسة الفلسطينية.

وخلال مداخلته قال عماد الفالوجي: "ليس هناك مكانا للحديث عن الفشل في الحوار الفلسطيني ولا مجال له وليس أمام المتحاورين إلا النجاح ولن يفشلوا".

وقال الفالوجي لا يمكن الحديث عن انتخابات قبل تشكيل حكومة ولا انتخابات في ظل حالة الانقسام الفلسطيني وغياب الدستور, مطالبا بحكومة توافق وطني باتفاق الجميع عليها وتعد الانتخابات وترتب الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

وطالب مركز الاستطلاعات والبحوث التنموية والإستراتيجية في جامعة الأزهر اليوم المتحاورين التأكيد على الالتزام بالقانون الأساسي والتوقيع على ميثاق شرف وشهوده ملزمين بتنفيذه وتشكيل حكومة وحدة وطنية لا تعرف التطرف الحزبي تعمل على رفع الحصار وتعد لانتخابات.

وقال الدكتور رياض العيلة منسق الحوار أن هناك عدة تصورات لإنهاء حالة الانقسام منها استكمال مدة المجلس التشريعي 4 سنوات وتمديد ولاية الرئيس محمود عباس سنة جديدة, وتقديم موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية, وإعادة تشكيل الأجهزة الأمنية.

وطالب العيلة الرئيس محمود عباس بالسعي للإفراج عن رئيس المجلس التشريعي وجميع المعتقلين قبل 9 / 1 /2009.