مركز حل النزاعات والحملة الشعبية يدعوان فتح وحماس لتهيئة الأجواء للحوار وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين
نشر بتاريخ: 09/10/2008 ( آخر تحديث: 09/10/2008 الساعة: 18:34 )
غزة - معا- دعا المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات، والحملة الشعبية للمصالحة الوطنية، حركتي فتح وحماس، الى تهيئة أجواء المصالحة في الضفة الغربية وقطاع غزة ، بإطلاق جميع المعتقلين السياسيين، ووقف سياسة التحريض الاعلامي.
وطالب المركز والحملة، جميع القوى والفعاليات الشعبية، والمؤسسات الأهلية الى تكثيف جهودها نحو المصالحة الوطنية، مشددة على ضرورة تواصل التأثير على مراكز صنع القرار لدى الطرفين للقبول بالمصالحة، والعمل على إنهاء حالة الانقسام الداخلي.
وأكد المركز الفلسطيني والحملة الشعبية، على أن الفرصة السانحة اليوم أمام القادة والفصائل الفلسطينية، هي فرصة ذهبية وهامة يجب استغلالها والعمل على إنجاحها، مطالبا بضرورة العودة الى طاولة الحوار، ووضع كافة الملفات التي تشكل جذور الأزمة بين الطرفين للنقاش والابتعاد عن العموميات والمبادئ العامة التي يُختلف عليها في التفسير والتطبيق.
ودعا المركز الفلسطيني وحملة المصالحة، المتحاورين في القاهرة إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية في هذه المرحلة الدقيقة والحاسمة والابتعاد عن المواقف والشروط الحزبية المسبقة، وعدم العودة الى ارض الوطن بدون إنهاء حالة الانقسام التى تشهدها الساحة الفلسطينية.
وشدد المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات على استمراراً الحملة الشعبية للمصالحة الوطنية التي أطلقها، مؤكدا على التزامه بمواصلة فعالياتها حتى تحقيق المصالحة الوطنية بين حركتي فتح وحماس.
وطالب المركز والحملة، جميع القوى والفعاليات الشعبية، والمؤسسات الأهلية الى تكثيف جهودها نحو المصالحة الوطنية، مشددة على ضرورة تواصل التأثير على مراكز صنع القرار لدى الطرفين للقبول بالمصالحة، والعمل على إنهاء حالة الانقسام الداخلي.
وأكد المركز الفلسطيني والحملة الشعبية، على أن الفرصة السانحة اليوم أمام القادة والفصائل الفلسطينية، هي فرصة ذهبية وهامة يجب استغلالها والعمل على إنجاحها، مطالبا بضرورة العودة الى طاولة الحوار، ووضع كافة الملفات التي تشكل جذور الأزمة بين الطرفين للنقاش والابتعاد عن العموميات والمبادئ العامة التي يُختلف عليها في التفسير والتطبيق.
ودعا المركز الفلسطيني وحملة المصالحة، المتحاورين في القاهرة إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية في هذه المرحلة الدقيقة والحاسمة والابتعاد عن المواقف والشروط الحزبية المسبقة، وعدم العودة الى ارض الوطن بدون إنهاء حالة الانقسام التى تشهدها الساحة الفلسطينية.
وشدد المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات على استمراراً الحملة الشعبية للمصالحة الوطنية التي أطلقها، مؤكدا على التزامه بمواصلة فعالياتها حتى تحقيق المصالحة الوطنية بين حركتي فتح وحماس.