وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

خلال حفل تكريمي له- حماس تعلن أن شويدح شغل منصب نائب رئيس مجلس الشورى الأكبر

نشر بتاريخ: 09/10/2008 ( آخر تحديث: 09/10/2008 الساعة: 21:52 )
غزة-معا- قال د.أسامة المزيني القيادي في حركة حماس، أن الدكتور شويدح كان يشغل منصب رئيس مجلس شورى منطقة الشجاعية في السابق، لمدة ثلاث سنوات، وقد فاز في الانتخابات الداخلية الأخيرة في 2008 وأصبح نائب رئيس مجلس الشورى الأكبر في الحركة.

واستعرض المزيني في كلمة له حياة الوزير المقال شويدح خلال حفل تكريمي له أقيم في مدينة غزة، مؤكدا أن شويدح انضم إلى الحركة الإسلامية في عام 1985 حيث تقلد مناصب عدة فيها أهمها عندما أصبح مسئولا عن مدينة غزة في عام 1990وكان يربط خيوط الحركة فيها في ظل التشديد الشديد على الحركة من الاحتلال الإسرائيلي .

وبين المزيني أن الدكتور شويدح اعتقل على اثر نشاطه لدى جيش الاحتلال في سجن "نتسيعون" الصحراوي رافضا الاعتراف، ما دعا المحققين إلى إغلاق ملفه بعد صموده أمامهم .

وأشار المزيني أن دكتور شويدح كان مرشحا قبل وفاته للحصول على درجة البروفيسور في علم المذاهب المقارن .

أما إسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال فأكد في كلمته على أن الدكتور شويدح كان من دعاة الوحدة ومن أصحاب الفكر الوسطي ومن الداعين إلى المقاومة، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى خط وفكر الدكتور شويدح .

وأعلن هنية عن مكرمة للوزير شويدح عبارة عن إطلاق اسمه على مبنى معهد القضاء الأعلى وتقديم هدية سنوية لأهالي الأسرى في كل رمضان من كل عام باسمه بالإضافة إلى جائزة سنوية باسمه لأفضل بحث محكم في الشريعة.

وأكد هنية أنه على واستعداد كامل لتقديم منحة كاملة لطالب يكتب رسالة عن حياته وعلمه بالإضافة إلى تغطية رسوم 100 طالب وطالبة إكراما له حيث أنه عميد الكلية وتبني أي ابن من أبناءه يرغب في إكمال دراسته العليا في أي جامعة في الداخل والخارج .

من جهة أخرى أشاد د.مروان أبو رأس بالدكتور شويدح، مؤكدا على أن الدكتور شويدح كان من كبار "العلماء المجاهدين" حيث كان يعتبر كمرجع في الفتوى وفي علوم الدين .

و قال الدكتور أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة :"في ذكرى الدكتور شويدح نقول لقادة الأمة العربية والإسلامية حقنا عليكم أن تنصرونا وأن تقفوا بجانب الشعب الفلسطيني حيث يموت مرضاه بسبب الحصار والإغلاق والتضييق".

وأكد بحر أن ذكرى شويدح تدعو العرب لتحمل مسئوليتهم، مشيرا إلى أن حماس والحكومة المقالة ستظل البوابة والدرع الواقي للشعب حيث ستبقى متمسكة بالثوابت".