جبهة النضال تدعو إلى وقف التصريحات الإعلامية التي تعكر أجواء الحوار
نشر بتاريخ: 10/10/2008 ( آخر تحديث: 10/10/2008 الساعة: 11:09 )
غزة -معا - دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى وقف التصريحات الإعلامية التي تعكر أجواء الحوار وتعمل على توثير الساحة الفلسطينية والتي لا تخدم الجهود المبذولة للمصالحة الوطنية.
كما دعت الى تكثيف الجهود المبذولة من قبل كل الأطراف للعمل على إنجاح الحوار والذي يمثل فرصة حقيقية لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته القيادة التنظيمية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في دائرة غزة, بحضور عبد العزيز قديح عضو المكتب السياسي للجبهة وأمين سرها بمحافظات غزة تم خلاله مناقشة آخر المستجدات السياسية ومجمل الأوضاع التنظيمية.
وقال عبد العزيز قديح إن الوحدة الوطنية هي السبيل لاستعادة الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني, وأن الصراع الداخلي والتناحر الحزبي لم يجلب للشعب سوى المزيد من المعاناة وأن حالة التفرق قد شجعت الاحتلال على الإمعان في سياسة الاستيطان ونهب ومصادرة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وسياسة الحصار والتجويع في غزة علاوة على عمليات التصفية والاغتيال للمناضلين من أبناء الشعب الفلسطيني.
ودعا قديح إلى تشكيل حكومة فلسطينية انتقالية تتولى مهمة إدارة شؤون الوطن والمواطن ويعهد إليها الإعداد لانتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة، وذلك كمدخل لإنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية في الساحة الفلسطينية والتي باتت مطلباً ملحاً لكافة شرائح المجتمع الفلسطيني.
وأشاد قديح بالجهود التي تبدلها الشقيقة مصر لرأب الصدع في الساحة الفلسطينية واستعادة الوحدة للشعب الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام الداخلي .
وعلى الصعيد التنظيمي تدارس المجتمعون سبل استنهاض العمل التنظيمي في كافة المجالات وتم استعراض ومناقشة تقارير المناطق والفروع التنظيمية والاتفاق على خطة عمل للمرحلة المقبلة.
كما دعت الى تكثيف الجهود المبذولة من قبل كل الأطراف للعمل على إنجاح الحوار والذي يمثل فرصة حقيقية لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته القيادة التنظيمية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في دائرة غزة, بحضور عبد العزيز قديح عضو المكتب السياسي للجبهة وأمين سرها بمحافظات غزة تم خلاله مناقشة آخر المستجدات السياسية ومجمل الأوضاع التنظيمية.
وقال عبد العزيز قديح إن الوحدة الوطنية هي السبيل لاستعادة الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني, وأن الصراع الداخلي والتناحر الحزبي لم يجلب للشعب سوى المزيد من المعاناة وأن حالة التفرق قد شجعت الاحتلال على الإمعان في سياسة الاستيطان ونهب ومصادرة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وسياسة الحصار والتجويع في غزة علاوة على عمليات التصفية والاغتيال للمناضلين من أبناء الشعب الفلسطيني.
ودعا قديح إلى تشكيل حكومة فلسطينية انتقالية تتولى مهمة إدارة شؤون الوطن والمواطن ويعهد إليها الإعداد لانتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة، وذلك كمدخل لإنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية في الساحة الفلسطينية والتي باتت مطلباً ملحاً لكافة شرائح المجتمع الفلسطيني.
وأشاد قديح بالجهود التي تبدلها الشقيقة مصر لرأب الصدع في الساحة الفلسطينية واستعادة الوحدة للشعب الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام الداخلي .
وعلى الصعيد التنظيمي تدارس المجتمعون سبل استنهاض العمل التنظيمي في كافة المجالات وتم استعراض ومناقشة تقارير المناطق والفروع التنظيمية والاتفاق على خطة عمل للمرحلة المقبلة.