الاسرى المقالة: الأسرى يهددون بخطوات تصعيدية في حال تم فرض الزى البرتقالي عليهم
نشر بتاريخ: 10/10/2008 ( آخر تحديث: 10/10/2008 الساعة: 15:46 )
غزة - معا - أكدت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة المقالة نية الأسرى فى سجون الاحتلال بتنفيذ خطوات تصعيدية لا تعرف عواقبها لمنع إدارة السجون النازية من تغيير ملابس الأسرى من اللون البني المعتمد إلى اللون البرتقالي الصارخ .
وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة المقالة بان الهيئة العليا للأسرى أعربت فى بيان لها وصل إلى الوزارة المقالة عن رفضها التام لفرض الزى البرتقالي عليهم مهددين باستخدام كل الخيارات المطروحة لمواجهة هذا القرار الذى يدل على عقلية إجرامية لدولة الاحتلال .
وأضاف الأشقر بان الأسرى رفضوا الزى البرتقالي لتأثيره السيئ على النفس وخاصة انه في الأماكن الضيقة والمزدحمة كغرف الأسرى والزنازين يحدث اضطراباً وتناقضا صارخاً في النفوس ، كذلك ارتباط هذا اللون فى أذهان الناس بأحكام الإعدام ، حيث اشتهر هذا اللباس فى العالم بمن يتم الحكم عليهم بالإعدام ، ولكن الأخطر من ذلك حسب الأسرى ارتباط هذا الزى بالصور التي انتشرت من معتقل غوانتنامو لأسرى تنظيم القاعدة ، وما تيم فيه من انتهاكات يندى لها جبين الإنسانية ، منوهين إلى أن بعض قادة مصلحة السجون صرحوا علانية بأنه يجب التعامل مع الأسرى الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية على اعتبار أنهم إرهابيون وليسوا اسري حرب أو اسري سياسيين ، آو مقاتلي حرية.
وكشف الأسرى في بيانهم أن هذا الزى البرتقالي يذكر بتلك النجمات والعلامات الصفراء والبرتقالية التي كانت توضع على ملابس الأسرى اليهود فى معسكرات الإبادة النازية ، وهى تحمل نفس الإشارة السابقة ان من يلبس هذا اللون مصيره الإبادة ، مؤكدين بان القميص البرتقالي الذي تريد الإدارة فرضه عليهم يوجد على ظهره خط فسفوري بعرض 10 سنتمتر ، وخط مثله على الصدر،وكذلك خط فسفوري يحيط بالرجلين ، الأمر الذي يؤكد نوايا من صمم هذا الزى ان يجعل من يلبسه هدفاً للقنص والاستهداف ، وهذا يؤكد النظرية النازية الجديدة التي يراد فرضها على الأسرى .
وأشار الأسرى إلى أن فرض هذا الزى سيكون له انعكاسات خطيرة على الكثير من الحقوق التي حصل عليها الأسرى الفلسطينيين والعرب فى سجون الاحتلال بعشرات السنين من المعاناة والألم والدماء والشهداء ، وعلى طريقة التعامل معهم ، داعين أحرار العالم والمؤسسات الإنسانية والحقوقية إلى الوقوف بجانب الأسرى لإفشال تمرير هذا المخطط عليهم ، ووضع حد لكافة الانتهاكات وسياسات القهر والتعذيب وخرق القانون الدولي التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى ، كما طالبوا جماهير شعبنا بضرورة تكثيف فعاليات التضامن مع الأسرى ، وفضح ممارسات الاحتلال بحقهم ، لعدم تمرير هذا الإجراء التعسفى على الأسرى.
وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة المقالة بان الهيئة العليا للأسرى أعربت فى بيان لها وصل إلى الوزارة المقالة عن رفضها التام لفرض الزى البرتقالي عليهم مهددين باستخدام كل الخيارات المطروحة لمواجهة هذا القرار الذى يدل على عقلية إجرامية لدولة الاحتلال .
وأضاف الأشقر بان الأسرى رفضوا الزى البرتقالي لتأثيره السيئ على النفس وخاصة انه في الأماكن الضيقة والمزدحمة كغرف الأسرى والزنازين يحدث اضطراباً وتناقضا صارخاً في النفوس ، كذلك ارتباط هذا اللون فى أذهان الناس بأحكام الإعدام ، حيث اشتهر هذا اللباس فى العالم بمن يتم الحكم عليهم بالإعدام ، ولكن الأخطر من ذلك حسب الأسرى ارتباط هذا الزى بالصور التي انتشرت من معتقل غوانتنامو لأسرى تنظيم القاعدة ، وما تيم فيه من انتهاكات يندى لها جبين الإنسانية ، منوهين إلى أن بعض قادة مصلحة السجون صرحوا علانية بأنه يجب التعامل مع الأسرى الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية على اعتبار أنهم إرهابيون وليسوا اسري حرب أو اسري سياسيين ، آو مقاتلي حرية.
وكشف الأسرى في بيانهم أن هذا الزى البرتقالي يذكر بتلك النجمات والعلامات الصفراء والبرتقالية التي كانت توضع على ملابس الأسرى اليهود فى معسكرات الإبادة النازية ، وهى تحمل نفس الإشارة السابقة ان من يلبس هذا اللون مصيره الإبادة ، مؤكدين بان القميص البرتقالي الذي تريد الإدارة فرضه عليهم يوجد على ظهره خط فسفوري بعرض 10 سنتمتر ، وخط مثله على الصدر،وكذلك خط فسفوري يحيط بالرجلين ، الأمر الذي يؤكد نوايا من صمم هذا الزى ان يجعل من يلبسه هدفاً للقنص والاستهداف ، وهذا يؤكد النظرية النازية الجديدة التي يراد فرضها على الأسرى .
وأشار الأسرى إلى أن فرض هذا الزى سيكون له انعكاسات خطيرة على الكثير من الحقوق التي حصل عليها الأسرى الفلسطينيين والعرب فى سجون الاحتلال بعشرات السنين من المعاناة والألم والدماء والشهداء ، وعلى طريقة التعامل معهم ، داعين أحرار العالم والمؤسسات الإنسانية والحقوقية إلى الوقوف بجانب الأسرى لإفشال تمرير هذا المخطط عليهم ، ووضع حد لكافة الانتهاكات وسياسات القهر والتعذيب وخرق القانون الدولي التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى ، كما طالبوا جماهير شعبنا بضرورة تكثيف فعاليات التضامن مع الأسرى ، وفضح ممارسات الاحتلال بحقهم ، لعدم تمرير هذا الإجراء التعسفى على الأسرى.