القواسمي تتهم إسرائيل بتطبق نظام (الابارتايد) وتطالب بإنها وجود المستوطنين في مدينة الخليل
نشر بتاريخ: 12/10/2008 ( آخر تحديث: 12/10/2008 الساعة: 10:02 )
الخليل- معا- أتهمت النائب عن كتلة فتح البرلمانية د. سحر القواسمي إسرائيل بتطبيق نظام (الابارتايد) ضد المواطنين الفلسطينيين في مدينة الخليل.
جاء ذلك في بيان صحفي صدر عن مكتب النائب القواسمي أمس , حيث طالب البيان الحكومة الإسرائيلية بإثبات مدى جديتها في الاستمرار في العملية السلمية من خلال اتخاذ خطوة جريئة تقوم على تفريغ مدينة الخليل من المستوطنين الذين أصبحوا يهددون الأمن والاستقرار في المدينة, مشيرة إلى أن مثل هذه الخطوة من شانها أن تعيد الثقة بمدى جدية إسرائيل في المضي قدما في العملية السياسية.
وشددت القواسمي على أن المفاوض الإسرائيلي أمام امتحان حقيقي الآن في حال أرادت إسرائيل أن تكون طرفا حقيقيا في العملية السياسية, فلا يعقل أن يبقى الحبل متروكا على الغارب للمستوطنين ليعيثوا فسادا وخرابا في مدينة الخليل, التي تقع ضمن حدود عام 1967 وهي جزءٌ لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية القادمة.
كما أوضح البيان أن وجود المستوطنين في قلب مدينة الخليل وما يمارس من قبلهم ومن قبل جنود الاحتلال من إعمال عنف واضطهاد في المدينة كإغلاق شوارع عن الفلسطينيين ومنع المصلين من الوصول إلى الحرم الإبراهيمي واستحداث ممرات خاصة بالفلسطينيين وإجراءات التفتيش المهينة التي يتعرض لها سكان مدينة الخليل ما هو إلا حالة من حالات التمييز العنصري وان إسرائيل تطبق بذلك نظام (الابارتايد) في القرن الواحد والعشرين وهذا عار على المجتمع الدولي.
وطالبت النائب القواسمي الحكومة الإسرائيلية بالعمل على كبح جماح عنف المستوطنين وعربدتهم المتزايدة تجاه المواطنين العزل في مدينة الخليل إضافة إلى ممارسات جنود الاحتلال التي تتنافى مع كافة القيم والأعراف الدولية.
يأتي هذا البيان في ظل تزايد عنف المستوطنين تجاه المواطنين الفلسطينيين في مدينة الخليل, حيث سُجل ارتفاعٌ ملحوظ في الآونة الأخيرة في عدد الاعتداءات التي نفذها المستوطنون وجنود الاحتلال في المدينة.
جاء ذلك في بيان صحفي صدر عن مكتب النائب القواسمي أمس , حيث طالب البيان الحكومة الإسرائيلية بإثبات مدى جديتها في الاستمرار في العملية السلمية من خلال اتخاذ خطوة جريئة تقوم على تفريغ مدينة الخليل من المستوطنين الذين أصبحوا يهددون الأمن والاستقرار في المدينة, مشيرة إلى أن مثل هذه الخطوة من شانها أن تعيد الثقة بمدى جدية إسرائيل في المضي قدما في العملية السياسية.
وشددت القواسمي على أن المفاوض الإسرائيلي أمام امتحان حقيقي الآن في حال أرادت إسرائيل أن تكون طرفا حقيقيا في العملية السياسية, فلا يعقل أن يبقى الحبل متروكا على الغارب للمستوطنين ليعيثوا فسادا وخرابا في مدينة الخليل, التي تقع ضمن حدود عام 1967 وهي جزءٌ لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية القادمة.
كما أوضح البيان أن وجود المستوطنين في قلب مدينة الخليل وما يمارس من قبلهم ومن قبل جنود الاحتلال من إعمال عنف واضطهاد في المدينة كإغلاق شوارع عن الفلسطينيين ومنع المصلين من الوصول إلى الحرم الإبراهيمي واستحداث ممرات خاصة بالفلسطينيين وإجراءات التفتيش المهينة التي يتعرض لها سكان مدينة الخليل ما هو إلا حالة من حالات التمييز العنصري وان إسرائيل تطبق بذلك نظام (الابارتايد) في القرن الواحد والعشرين وهذا عار على المجتمع الدولي.
وطالبت النائب القواسمي الحكومة الإسرائيلية بالعمل على كبح جماح عنف المستوطنين وعربدتهم المتزايدة تجاه المواطنين العزل في مدينة الخليل إضافة إلى ممارسات جنود الاحتلال التي تتنافى مع كافة القيم والأعراف الدولية.
يأتي هذا البيان في ظل تزايد عنف المستوطنين تجاه المواطنين الفلسطينيين في مدينة الخليل, حيث سُجل ارتفاعٌ ملحوظ في الآونة الأخيرة في عدد الاعتداءات التي نفذها المستوطنون وجنود الاحتلال في المدينة.