وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قسم الجغرافيا بالجامعة الإسلامية ينظم محاضرة علمية عن بحر مدينة غزة

نشر بتاريخ: 12/10/2008 ( آخر تحديث: 12/10/2008 الساعة: 15:58 )
غزة- معا- نظم قسم الجغرافيا في كلية الآداب بالجامعة الإسلامية ندوة علمية بعنوان "بحر غزة مشاكل وحلول"، والتي عقدت في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية.

وشارك في الندوة كل من الدكتور كامل أبو ظاهر رئيس قسم الجغرافيا، والدكتور نهاد المغني من قسم التخطيط ببلدية غزة، والمهندس أنور الجندي من بلدية غزة، والمهندس منذر سالم مدير الإدارة العامة لحماية البيئة في سلطة جودة البيئة والمهندس ماجد غنام من مصلحة مياه بلديات الساحل، وأعضاء هيئة التدريس بقسم الجغرافيا، وعدد من طلاب وطالبات القسم.

واستعرض الدكتور المغني المشاكل التي تواجه بحر مدينة غزة من النواحي التخطيطية، مثل البناء العشوائي والتحديات إلى جانب مشاكل الصرف الصحي.

واشار إلى الصعوبات التي يواجهها تطوير ميناء بحر مدينة غزة، موضحاً دور البلدية في العناية بالبحر، من تنظيم الشاطئ والمنطقة المحيطة به من حيث استخدامات الأراضي وارتفاعات المباني والارتدادات ونسبة البناء، إضافة إلى النظافة المستمرة للشاطىء وترحيل النفايات وإجراء الفحص الدوري للمياه لمراقبة التلوث.

واقترح المغني لتطوير بحر مدينة غزة، توفير الموازنات اللازمة للمشاريع التطويرية الأساسية وتطوير محطات ضخ الصرف الصحي بالإضافة إلى تنسيق البيئة الحضرية للشاطىء، وإقامة مشاريع خدماتية.

بدوره، قدم المهندس سالم تقريراً لمراقبة مياه الشواطىء المبني على قانون المياه الفلسطيني، ويشمل التقرير مسح ميداني للشاطىء مرافق بتحاليل ميدانية حول درجة حرارة الماء ودرجة حرارة الهواء ودرجة الحموضة والأوكسجين الذائب، وسرعة الرياح واتجاه التيار.

وتحدث سالم عن البحر المتوسط كنوع من البحار شبه المغلقة، مشيراً إلى الملوثات التي تؤثر على البحر والكائنات الحية الموجودة فيه، ومنها التلوث بالنفط والتلوث الصناعي والتلوث بمياه الصرف الصحي.

وحذر من أن الاستحمام في مياه البحر الملوثة بمياه الصرف الصحي يؤدي إلى الإصابة بالاضطرابات المعوية، وزيادة التعرض للأمراض غير المعوية.

من ناحيته، أوضح المهندس غنام أن مصلحة مياه بلديات الساحل للمياه في قطاع غزة اقترحت عمل محطة معالجة مركزية، مشيراً إلى أن محطة غزة التي بدأت في التسعينات وتم إقامتها في منطقة الشيخ عجلين بلغت قدرتها على المعالجة عام 2007م (92%)، بينما بلغت تلك القدرة عام 2008م (72%).


وقدم المهندس الجندي تعريفاً بالساحل وأهميته الاقتصادية، خاصةأنه يمثل منطقة مفضلة للسكن ومنطقة سياحية وتجارية خاصة حول الموانىء، موضحاً العوامل المؤثرة على البيئة البحرية، مثل: الإنشاءات المقامة على الشاطىء والصخور والصيد الجائر، وإلقاء مياه الصرف الصحي في البحر.